عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-07, 01:14 PM   #4
عضو فعال

 










 

المهندس غير متواجد حالياً

المهندس is a glorious beacon of lightالمهندس is a glorious beacon of lightالمهندس is a glorious beacon of lightالمهندس is a glorious beacon of lightالمهندس is a glorious beacon of lightالمهندس is a glorious beacon of light

افتراضي

كلما أطلت أيام العيد ظهرت الذكريات إلى ايام الطفولة مصطحبة معها الخيال الذي يجسد تلك الأيام والمشاعر النابضة بفرحة العيد التي تناغمت مع براءة الطفولة.. وكلما حلّ العيد دارت أطراف الحوار بين الكبار حول جمال العيد في الماضي، وكان ذلك الجمال قد واراه الزمن في مقبرة الماضي، بينما نرى الأطفال في هذه الأيام تغمرهم البهجة وترتسم على محياهم السعادة.. فهل يا ترى سيكبر أطفال اليوم ويصبحون كبار الغد ويفعلون مثلما فعلناه نحن الآن حيث نجعل فرحة العيد حكرا على الطفولة فقط.. لماذا هذه الفرحة للأطفال فقط وليس ذلك حسدا لهم بل لنعرف الأسباب حتى لا تتلاشى تلك السعادة عنهم ايضا.. لا شك ان الطفولة سعادة بحد ذاتها وبراءة الطفولة أحد اقوى مقومات البهجة بالعيد، ولكن لنبحث عن المقومات الأخرى، فربما وجدنا بعضها يسعد الكبار لمشاركة الصغار في البسمة.. في العيد يجد الأطفال بعض الوسائل التي تبعث للتجديد والفرحة، ومن تلك الوسائل زيارة الأماكن الجديدة وزيارة الأقارب ولبس الملابس الجديدة واستخدام بعض انواع المفرقعات التي تبعث النشوة في النفوس.. ولا ننسى تبادل الهدايا والعيديات.. ربما ان تلك الوسائل اعتاد عليها الكبار بل ملوها مع مرور الزمن فلماذا لا نجدد تلك الوسائل ونطورها، فمثلا قبل العيد يجتمع الناس وكل فرد يقترح برنامجا لقضاء العيد والاستمتاع به، وفي نهاية المطاف يتم الاتفاق على برنامج معين ويراعى في ذلك البرنامج الرضا للطرفين الصغار والكبار، ولا شك ان ذلك سيثري أوقات العيد بالسعادة والبهجة والسرور.. وكل عام والجميع بألف خير




التوقيع :
    رد مع اقتباس