.
.
.
اجتاحت قلبي الهموم
و تمكّن الحزن مني
فتسربت ملامحه إلى وجهي
لتصبح أفعالي كلها حزينة مهمومة
افتقدت معنى الابتسامه ...
نسيت معنى الفرحه ...
و كأنها لم تجد مكاناً في قلبي يوماً
و كأنني لم أذق طعم السعادة يوماً
فلا حبيب يبهج قلبي
و لا صديق يؤنسني
و لا غريب يتصدق علي بابتسامه
الى أين تأخذني الايام!
و الى اين توجهني الخطوات!
ألن تعود !!
ألن تجود علي بأسمى المشاعر !!
ألا تفكر في انقاذي من سموم الافكار !!
ألا تفكر في اعادة البسمة على وجهي!!
تساؤلات و تساؤلات .. لن أجد لها أجوبه !!
فقدت القدره على التفكير ... و فقدت كل معنىً جميل ...
.
.
.