|
قمر طيبة / مني الشكر الجزيل على هذا الطرح
،
ولي إضافة بسيطة .... لعله يُسْمحُ لي بها ،
،
أولاً : اللهم إني أسألك نفسا مطمئنة ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك
،
ثانياً : أتمنى أن لا نحمِّل من حولنا أكثر ممَّ يحتملون{ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها }
،
لأن للإنسان نفسا وهي قوة حالة في البدن تنشأ منها الشهوة والغضب
،
وبين الروح الإنساني والنفس مجادلة مستمرة ولكل منهما قوى تعين وتجادل مع الأخرى
،
والعقل هو المميز بينهما ،،،،،،،،،،،،،،،،،
،
وعلتنا هو إتباع الهوى - والهوى يصم ويعمي - وهو نزوع النفس إلى سفل شهواتها
،
يقابلها معتلي الروح لأن النفس ثقيل الباطن والروح خفيف الباطن .
،
والعقل هو متسع الباطن بمنزلة اتساع النور في الكون والهوى
،
فميل النفس ومطاوعتها و الاسترسال في شهواتها تجعل صاحبها مابين الداهية والهاوية
،
فالدواء كلنا نملكه ... فهل عندنا الشجاعة في تجرعه ؟ ( فداء النفس دواءها إذا خالف هواها )
،
قال الشاعر:
،
ومحترسٍ من بنفسِه خوفَ ذلةٍ=تكونُ عليه حجةً هي ماهي
فقَلِّصَ بُرْدَيهِ وأفضى بقلبهِ=إِلى البِرِّ والتقوى فنالَ الأمانيا
وجانب أسبابَ السفاهةِ والخَنا= عفافاً وتنزيهاً فأصبحَ عاليِا
وصانَ عن الفحشاءِ نفساً كريمةً= أبتْ همةً إلا العلى والمعاليا
|