عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-07, 08:12 PM   #1
شـــــاعر

 










 

سعودالمبيريك غير متواجد حالياً

سعودالمبيريك is on a distinguished roadسعودالمبيريك is on a distinguished roadسعودالمبيريك is on a distinguished roadسعودالمبيريك is on a distinguished roadسعودالمبيريك is on a distinguished roadسعودالمبيريك is on a distinguished road

افتراضي معجزه في العصر الحديث00ذكرها00القرآن00قبل(1400سنه )وحدثت


بسم الله الرحمن الرحيم ‏
خلق الأرض والسموات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
اخواني واخواتي

‏ المستشرقين يريدون أن يحاربو00 هذا الدين .. بالادعاء بأن هناك ‏تناقضا في القرآن الكريم .. ويلجأون إلى إظهار ما يسمونه التناقض في ‏القرآن الكريم ويحاولون أن يثبتو انه قول رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم وليس منزلا من عند الله . ‏
ماذا يقول هولاء المستشرقون في خلق الأرض والسموات
‏ قالوا : ان القرآن الكريم قال في عدة سور .. أن الأرض والسموات خلقتا ‏في ستة أيام وفي سورة فصلت يقولون أن الأرض والسموات خلقت في ‏ثمانية وقالوا انها هفوة بشرية اونسيان ‏
ولنناقش ماذا قال القرآن الكريم في هذه الأيات الكريمه :‏
قال تعالى : ( وهو الذي‎ ‎خلق السموات الأرض في ‏ستة أيام" )‏
‏ ‏
وقالى تعالى( إن ربكم الله الذي‎ ‎خلق السموات ‏والأرض في ستة أيام )‏
وقال تعالى ( إن ربكم‎ ‎الله الذي خلق السموات ‏والأرض في ستة أيام )‏
أجمعت كل هذه الآيات على أن خلق السموات والأرض وما بينهما تم في ‏ستة أيام ولا خلاف في ذلك ‏
‏ ودعونا ننتقل إلى سورة فصلت .. حيث فصل الله سبحانه وتعالى خلق ‏السموات والأرض ‏
قال تعالى :‏
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ ‏رَبُّ الْعَالَمِينَ {9 وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا ‏أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ {10 ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ ‏دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11‏ ‏فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا ‏السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {12‏
‏ وعندما نعد ايام خلق السموات اولارض في ايات هذه السورة الكريمة ‏نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول انه خلق الأرض في يومين وجعل فيها ‏رواسي من فوقها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام ثم خلق السموات في ‏يومين 0‏
‏ إذا أحصينا أيام خلق السموات والارض في سورة فصلت نجد أنها ‏ثمانية (يومان لخلق الأرض وأربعة أيام قدر فيها رزقها وبارك فيها هذه ‏ستة أيام ويومان آخران للسموات إذن فهي ثمانية أيام .‏
‏ واذا نظرنا الى هذه الآية الكريمة التي يجادلون فيها لوجدنا بدايتها ‏تختلف عن الآيات السابقة فالله سبحانه وتعالى يقول :‏
‏( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ ‏رَبُّ الْعَالَمِينَ )‏
بدأت الآية بمخاطبة الكافرين الذين يجعلون لله أندادا ويجادلون فيه ونجد ‏أن الله سبحانه وتعالى أراد أن يخبرنا بهذه الآية الكريمة أن الذين يسعون ‏الى التشكيك في القرآن الكريم هم أولئك الكافرون اى ان بداية هذه الآية ‏معجزة لأن الذين يجادلون فيها هم أولئك الذين يحاربون هذا الدين ‏ويكفرون بالله ويحاولون التشكيك فيه و كأنما هو يخاطب هنا أولئك الذين ‏سيأتون بعد قرون عديدة ليشككوا في القرآن الكريم مستخدمين هذه الآية ‏بالذات في محاولة التشكيك 0 ‏
تفصيل الخلق
وتعلم أن كل مُجمل يفسره مُفصلَّه إلا العدد ؛ فإن مُفصَّله محمول على ‏مجمله ‏
‏ إذن الله سبحانه وتعالى يتحدث هنا عن اتمام خلق الأرض .. هو ‏يعطينا تفصيل الخلق .. فيقول خلق الأرض في يومين .. ثم يتم بعد ذلك ‏الحديث عن الخلق فيقول .. فجعل فيها رواسي وقدر فيها أقواتها في ‏أربعة أيام .‏
‏ ما دام الحديث تتمة لنفس الشيء الذي بدأ الكلام عنه .. وهو الأرض ‏‏.. أي أن الله سبحانه وتعالى لم ينتقل إلى الحديث عن السموات .. وانما ‏هو يفصل كيفية خلق الأرض .. فهو يتم لنا زمن خلق الأرض .. فه يقول ‏‏: أنني خلقت الأرض في يومين .. ثم أتممت خلقها في أربعة أيام إذن ‏فمدة الخلق ، كلها بالنسبة للأرض هي أربعة أيام .. وليست ستة .‏
‏ والله سبحانه وتعالى يتحدث عن خلق الأرض .. فهو يقول سبحانه ‏وتعالى .. انني خلقت الأرض في يومين .. ثم أتممت عملية الخلق بأن ‏جعلت فيها رواسي من فوقها .. وباركت فيها أقواتها في أربعة أيام ، كأن ‏الأيام الأربعة هي كل الفترة التي استغرقتها .. عملية خلق الأرض .. منها ‏يومان لخلق الأرض .. ويومان لإتمام الخلق بأن جعل الله سبحانه وتعالى ‏رواسي من فوقها .. وبارك فيها أقواتها .. المدة كلها أربعة أيام .. ‏وليست ستة أيام .. الله سبحانه وتعالى أراد أن يفسر لنا أنه خلق الأرض ‏في يومين ثم أتم خلقها بكل ما فيها من أقوات ورواسي بما في ذلك خلق ‏الأرض نفسها في أربعة أيام .. فكأن اليومين الأولين جزء من الأيام ‏الأربعة التي استغرقها خلق الأرض معنى هذا أن هذا الجزء إضافة ‏الخلق .. هذا جزء من الكل نستخدمه جميعا في حياتنا اليومية كل يوم .. ‏أقول وضعت أساس العمارة في ثلاثة أشهر .. وأتممت بناءها في عام .. ‏هل معنى ذلك أن العمارة استغرقت عاما وثلاثة أشهر نقول لا .. لقد ‏أتممتها في عام .. ولكن جزء الأساس استغرق ثلاثة أشهر من عام البناء ‏‏.. هنا نتحدث بالتفصيل .. والجزء من الكل .. ليس منفصلا .. ولا زائدا ‏عنه الأولى هي جزء من الكل ..‏
‏ والله سبحانه وتعالى لم يفصل لنا في الآيات السابقة مراحل الخلق ولكنه أتى به ‏مجملا .. .. إنما في سورة "فصلت" تحدث أولا عن خلق الأرض خلق الأرض ‏نفسها في يومين .. ثم أتم الخلق بأن جعل فيها رواسي .. وبارك فيها أقواتها في ‏أربعة أيام .. هذه مرحلة خلق الأرض .. استغرقت أربعة أيام .. ثم بعد ذلك يقول ‏الله سبحانه وتعالى :‏
‏"ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ"‏
‏ هنا انتقل الله سبحانه وتعالى من عملية خلق الأرض إلى خلق السماء فقال ‏تعالى :‏
‏"ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ"‏
‏ وهنا بدأت مرحلة جديدة بعد إتمام خلق الأرض إذن إتمام خلق الأرض استغرق ‏أربعة أيام .. وخلق السموات في يومين فأيام الخلق سته فقط فلا تناقض في ايام ‏خلق السموات والأرض
‏ ولكن المستشرقين أرادوا أن يستغلوا عملية تفصيل الخلق التي أوردها الله في ‏سورة فصلت ليشككوا في القرآن 0‏
ولكم خالص التحية ‏




التوقيع :
    رد مع اقتباس