|
الكنافة زينة موائد الملوك
بسم الله الرحمن الرحيم
وحلّ شهر رمضان الكريم أعاده الله علينا على خير وبركة وجعلنا ممن أحسن صيامه وقيامه وختم له بالقبول والعتق ..
تميزت المنازل في هذا الشهر بسفرٍ مميزة للإفطار والسحور
وهنا أذكر لكم بعض الطرائف ومنها أن الشعراء أسهبوا في وصف الكنافة؛
فهي زينة موائد الملوك، وأفضل أكلات الشعوب..
ومن أشهر الذين هاموا بحب الكنافة؛ شاعر من شعراء الدولة الأيوبية هو " أبو الحسين يحيى بن الجزار " ( والعهدة على الرواي )حين لم يجد الكنافة في عهد الدولة المملوكية كتب يقول:
سقي الله أكناف الكنافة بالقطر *** وجاد عليها سكرا دائم الدر
وتبا لأيام المخلل أنها *** تمر بلا نفع وتحسب من عمري
وأيضاً .. الإمام " البوصيري " صاحب " البردة " الشهيرة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم قد نقم نقمة شديدة علي القاضي " عماد الدين " إذ أنه لم يقدم له الكنافة عندما زاره فقال:
ما أكلنا في ذا الزمان كنافة *** آه .. وأبعد علي مسافة
قال قوم إن العماد كريم *** قلت هذا عندي حديث خرافة
أنا ضيف له وقد مت جوعا *** ليت شعري لم لا تعد الضيافة
وهو إن يطعم الطعام *** فما يطعم إلا لسمعة أو مخافة
وقد بلغ من شهرة الكنافة والقطائف أنّ الحافظ " جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي " المولود عام 849 هـ جمع كثيراً ما قيل فيها في كتابٍ سمّاه "منهل اللطائف في الكنافة والقطائف "
اهم شي الامتناع عن الاكل حتى وقت الافطار 
|