هل تريد ان يصلي عليك 70 ألف ملك
ما صحة هذا الموضوع والحديث ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال حين يصبح ثلاث مرات :أعوذ بالله السميع العليم ،
من الشيطان الرجيم ،و قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر
وكل الله به سبعين ألف ملك ، يصلون عليه حين يمسي ،و إن مات في ذلك اليوم ،مات شهيدا
و من قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة "
= = = = = = = = = = = = = =
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هو الله الذي لا اله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم .
هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون .
هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .
= = = = = = = = = = = = = =
من قالها يصلى عليه 70 ألف ملك !
وإذا مات وكان قد قرأها؛ يصبح شهيداً !
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
انشرها؛ ولك أجرها
في الأولى: على عدد ما هو مذكور فيها!
والثانية: على كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة لك أجر.
الجواب
الحديث ضعيف
الشيخ العلامة / الألباني رحمه الله
المصدر / ضعيف الجامع الصغير / 5732
ـــــــــــــــــــــــــ
الدعاء الذي تحتار الملائكة في أجره
السوال
ما صحة هذا الحديث ؟؟
" أن عبدا من عباد الله قال : يا رب ! لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، ولعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها،
فصعدا إلى السماء وقالا : يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل : وهو أعلم بما قال عبده، ماذا قال عبدي؟
قالا : يا رب إنه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك،
فقال الله عز وجل لهما : اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها.
ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟
-----------------
الجواب
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها
إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف
ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم.
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه