عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-07, 12:51 AM   #11
إداري سابق
 
الصورة الرمزية حمودالبيضاني

 











 

حمودالبيضاني غير متواجد حالياً

حمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond reputeحمودالبيضاني has a reputation beyond repute

افتراضي

( تـابــع )
فدلت هذه الآيات والأحاديث على أنه يجب على المسلمين تحقيقا لأخوة
الإيمان التراحم والتناصر والتعاون على البر والتقوى
فيدخل في ذلك نصرة المظلومين، والتنفيس عن المكروبين، وإغاثة الملهوفين
ومواساة المضطرين،
فمن هذا المنطلق
نتوجه إلى عموم المسلمين أن ينصروا إخوانهم في فلسطين
وإخوانهم أهل السنة في العراق، حيث يعيش الفلسطينيون محنة من اليهود
عليهم لعائن الله
ويعيش أهل السنة في العراق محنة على يد قوات الاحتلال الصليبي
والمتعاونين معهم، ومع ذلك فالمجتمع الدولي الكافر من الصليبيين وغيرهم
هم مع العدو الظالم بل هم العدو
وكذلك الهيئات الدولية لا ينتظر منها خير للمسلمين
فعلى المسلمين عموما وأهل المحنة خصوصا أن يعلقوا رجاءهم بالله
ولا يلتفتوا إلى هذه الهيئات في نصرة قضاياهم ، بل التعلق بهذه الهيئات والإعراض
عن الله والتفريط في حقه هو المصيبة العظمى التي أصارت المسلمين إلى هذه الحال
ولا سبيل لهم في رفع محنتهم إلا بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى .
فالنصرة تتحقق ببذل كل ما يستطاع مما يرفع المحنة، أو يخففها
وأول ذلك مواساتهم بالمال لسد حاجاتهم وتنفيس كرباتهم
وكفالة يتاماهم وأراملهم وعلاج مرضاهم.
ومن النصرة بذل النصح لهم، وحث المسلمين في الخطب والمحاضرات
والمناسبات على الاهتمام بشأن إخوانهم في فلسطين والعراق.
ومما لا يستهان به في النصرة الدعاء لهم بالنصر، وكشف الشدة عنهم
فإن الدعاء من أعظم أسباب النصر وكشف الشدائد
وقـال الله تعالي
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء (62)} [النمل].
وقـال الله تعالي
في أهل بدر: {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين}
[الأنفال].
فالله تعالى هو المستعان وإليه المشتكى وبه المستغاث وعليه التكلان،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . .




التوقيع :
    رد مع اقتباس