في ليلة من ليالي عروس المصائف الرائعة تقابل العملاقان ( مستور العصيمي وفيصل الرياحي ) ليعيدا لنا شيئاً من هيبة المحاورة ، وإليكم شيئاً من ذلك :
مستور =
سلام الله بردّه مثل ريح الورد والريحان =على الضيفان واهل الحفل يابن فطيس قسّمها
تفضّل يالرياحي واخذ قسمك مع بني سفيان = بني سفيان قوم وشيخها يقضي لوازمها
فيصل=
هلا يا مرحبا ترحيبةٍ يرجح بها الميزان =تحيّه لك وللحضّار ارتّبها واقدمها
أنا فالماقف اللي ما تغيّر والعلوم اسمان = مع العالم وافرّق بين جاهلها وعالمها
مستور=
تواعدنا وتخلف يالرياحي كنّ ما شي كان = وهذي سالفة ومخالفة مسرع تعلّمها
ولا يالطرقي الريّض ولا يالطرقي العجلان = كما ما تستلمها يا ابيض الشارب تسلّمها
فيصل=
سوالفنا طويلة والبداية غلطة الشيطان= وصدّرنا القرار وكلّ قبّة عند خادمها
ترى رجل ٍ بلا ذمّه كما راس ٍ بدون السان=أنا اعلّمك وانته روح للعربان علّمها
مستور=
تضيع الحجّه اللي ما لها بين العرب ضمّان= تفهّمها على مهلك وخلّك لين تفهمها
ولا يالحيّه الرقطا غدا بك طير ابن برمان= لكنّ القوم واجد والرصاص املى محازمها
فيصل=
أنا ماجيبها الا بالشهود وخاتم البرهان=ومثلك ما يقارن بين ظالمها وسالمها
أنا اقول المفتّح ما يجي مجلس العميان= وكم لحيه نحلّقها وكم لحيه نكرّمها
مستور =
أنا خابر شهودك فاللزوم افلان ابن فلتان= رحول ٍ باركة عيّت تقوّمها قوايمها
ولا يا مشبع الجايع ولا يا مروي الظميان= ترى روس الرجال الطيّبة تحفظ عمايمها
فيصل=
ولا يا مكذّب الصادق ولا يا مصدّق الكذبان= تفرّج في خديجة يوم قصّينا براطمها
علامك يالعصيمي عقب كنت الشيخ فالعتبان=تحلّل لحمة الخنزير وامحمّد محرّمها
مستور =
خديجة جنّبت عنّا وراحتْ تتبع الرعيان = وناس ٍ كل واحد شال ثوبه وايتغانمها
ليا منّك بغيت الرمي يثبت ثبّت النيشان= ليا طشّيتها ياصاحبي تتعب تليّمها
فيصل=
بدت شمس النهار الزين صحّ النوم يا نومان = يبا بكرة يجيك اعلوم محماةٍ مياسمها
تبا تخرب بضاعة خذ وهات ويخرب الدكان = يجيك العلم والأعمال تعرف من خواتمها