عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-07, 08:56 PM   #1
عضو فضي

 










 

أبوليلى غير متواجد حالياً

أبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished roadأبوليلى is on a distinguished road

افتراضي فتى قال لأبية أريد الزواج من فتاة اعجبتني

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم جايب ليكم قصة روعة اعجبتني ..

يحكى أن فتى قال لأبيه أريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني
>>جمالها و سحر عيونها , رد عليه
>>
>>أبيه وهو فرح ومسرور وقال أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني .فلما
>>ذهبا ورأ الأب هذه الفتاة
>>
>>أعجب بها وقال لابنه اسمع يا بني هذه الفتاة ليست من مستواك وأنت
>>لاتصلح لها هذه يستاهلها
>>
>>رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي , اندهش الولد من كلام أبيه
>>وقال له كلا بل أنا
>>
>>سأتزوجها يا أبي وليس أنت تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم
>>المشكلة وعندما قصا
>>
>>للضابط قصتهما قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم
>>الأب ولما رآها الضابط وانبهر
>>
>>من حسنها وفتنته وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في
>>البلد مثلي وتخاصم
>>
>>الثلاثة وذهبوا اللي الوزير وعندما رآها الوزير قال هذه لا يتزوجها
>>الإ الوزراء مثلي وأيضا تخاصموا
>>
>>عليها حتى وصل الأمر إلي أمير البلدة وعندما حضروا قال أنا سأحل لكم
>>المشكلة احضروا الفتاة
>>
>>فلما رآها الأمير قال بل هذه لا يتزوجها الإ أمير مثلي وتجادلوا جميعا
>>, ثم قالت الفتاة أنا عندي
>>
>>الحل !! سوف اركض وأنتم تركضون خلفي والذي يمسكني أولا أنا من نصيبه
>>ويتزوجني وفعلا
>>
>>ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير وفجأة
>>وهم يركضون خلفها
>>
>>سقط الخمسة في حفرة عميقة , ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت :هل
>>عرفتم من أنا؟ أنا
>>
>>الدنيا !!! أنا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي
>>ويلهون عن دينهم في
>>
>>اللحاق بي حتى يقع في القبر ولم يفوزوا بي.
>>
>>
>>فما من شيء واقع أشبه ما يكون بالخيال من الموت، وما من شيء يقلق
>>الإنسان ويفزعه ويربكه ويردعه في الدنيا أكثر من القبر.
>>
>>والمؤمن الصادق لابد له من لحظات يخلو بها بنفسه يعاتبها ويحاسبها
>>وينظر في حقيقة مآلها، ويرى بعين البصيرة مصالحها ومهالكها. ولابد له
>>أيضاً من تذكر الموت وأحواله والقبر وأهواله.
>>فمشهد الاحتضار وسكرة الموت، وكذلك، مشهد دخول القبر حدثان يهتز
>>لذكرهما قلب المؤمن!
>>ومصير الإنسان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بحاله عند الموت، وبما يختم له
>>من الأعمال والأقوال.. فبحسبها تظهر علامات هلاكه أو نجاته


منقووووووول


تحيااااااتي




التوقيع :
    رد مع اقتباس