الموضوع: فـــائـــدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-07, 02:01 PM   #1
إداري سابق

 










 

مسلم حمود غير متواجد حالياً

مسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond repute

افتراضي فـــائـــدة





الـسـلام عـلـيـكـم



مـمـا سـمـعـت
مـن أحـد أشـرطـة الـشـيـخ :

عـلـي بن عـبـد الـخـالـق الـقـرنـي
- حفظه الله -


هـذه الـفـائــــدة :

النَّفْس خلق عجيب ، آية من آيات الله ، بطبيعتها تميل إلى الأسهل وإلى الأدنى
كالماء الجاري ، يهبط الأودية والشعاب والمنخفضات
ورفعه يحتاج لهمة وكلفة وصبر وعناء ومشقة ومجاهدة
كذلك النفس تحتاج لذلك كله ؛ لترقَ وتسمُ وتحلِّق ، والبحر تقصد

يقول ابن الجوزي - عليه رحمة الله - :
لو أُمر الناس بالصبر على الجوع لصبروا ، ولو نُهوا عن تفتيت البعر لرغبوا فيه
يقولون: ما مُنعنا منه إلا لشيء
والواقع يشهد
وأحَبُ شيءٍ إلى الإنسان ما مُنع

لماذا ؟

لأن النفس محصورة مسجونة في البدن ، فلا تحب أن تسجن وتحصر أخرى ؛ بالتكاليف ، في الأوامر والنواهي
يا نفس افعلي ، ويا نفس لا تفعلي
هذا حرام وهذا حلال ، وهـكـذ ا

ولذلك لو قعد الإنسان في بيته شهرًا باختياره ما صَعُب عليه ذلك
لكن لو قال له أبوه: لا تخرج هذا اليوم من بيتك ، وقفل عليه باب غرفته لثقل عليه ذلك اليوم ، وكأنه شهر
لماذا ؟
لأن النفس تحب التحرر من القيود ، والانطلاق والتفلت ، فتراها تستلذ الحرام والشهوات ، همها هواها
لكن صاحب الهمة العاقل الحازم يمنعها هواها ، ويداريها ، فيأخذها تارة بالعزائم ، وتارة بالرخص ، ويستعيذ بالله من شرها ، ويدعو بتزكيتها ، لتزكو وتتربى ، وتسمو وتترقى .

هي من خلق الله - عز وجل -
والله أعلم بخلقه
- سبحانه وبحمده -
يُقْسم الله في كتابه أحد عشر قسمًا متتالية ، قسمًا يتلوه قسم
والله يُقْسم بما شاء من مخلوقاته - سبحانه وبحمده -
يُقْسم على فلاح من زكاها ، وخيبة من دساها، فيقول سبحانه: ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا )
أين جواب القسم ؟
( قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )
وتزكيتها لا تقوم إلا بهمة عالية
يعقبها عمل خالص صالح صواب.





شـريـط :
( أقصد البحر وخل القنوات )
للشيخ : علي بن عبد الخالق القرني

أنـصـح بـسـمـاعـه


*
*
*




التوقيع :
    رد مع اقتباس