عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-07, 02:35 PM   #23
إداري سابق

 











 

بيان الصمت غير متواجد حالياً

بيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond reputeبيان الصمت has a reputation beyond repute

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الل وبركاته

أخي الكريم

سيف المهند

هدانا الله وإياك لقول الحق وعلمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا

إن مجتمعنا بحمد الله لا يختلف مع الدين

أي نعم هناك من يقع في الذنوب وقد يكون لدى البعض ذنب مستمر معه ولكنه في قرارة نفسه متيقن بأن هذا خطأ عليه التوبة منه ( ومن منا بلا ذنب )

ولكن لا أحد يجرؤ على الدعوة بصحة ذلك الذنب والعمل على تفشيه في المجتمع
لأن هذا هو ( المعارضة الحقيقية للدين ) ومجتمعنا بعيد عن هذا ما عدا تلك الفئة سالفة الذكر .

والوقوع في الذنب دون الدعوة إلية لا يعارض الدين ، بدليل قوله عليه الصلاة والسلام ( كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون )

أما قولك بأني توقفت عند المعلمات فذلك لأن فيها أوضح دليل على أن أكبر شريحة في المجتمع لا تعارض عمل المرأة الذي يحافظ على حجابها لكونها أثناء عملها ذلك بين بنات جنسها ( ولكن نظرته تلك فقط على من تلتحق بعمل من ضرورياته الاختلاط بالرجال )

وسكت عن البقية ليس لعدم وجودهن ولكن لأن الغرض من إيراد هذا المثال هو الاستدلال وليس التعداد ( فهناك من يعملن في الجوازات - والسجون – ودور الرعاية الاجتماعية - والمشاغل النسائية – والأقسام النسائية في بعض المؤسسات الأهلية – وحتى في المشافي هناك شريحة كبيرة من العاملات فيها من الجنسية السعودية تلتزم بالحجاب وهذه الفئة التي اقتدت بالصحابيات ) و لا تخلعه إلا من وجدت ذلك العمل فرصة للسفور الذي أتى على هواها .
بل وحتى بعض الأجنبيات تأتي سافرة وتجد بيئة الحجاب فتلتزم به لأنه وافق فطرتها التي فطرها الله عليها مما يثبت أن الخير في أمة محمد  إلى يوم القيامة .

وهنا أوجه لك سؤالاً عارضاً – لو واجهت عاملتين في مشفى إحداهما محجبة لا تكاد تسمع صوتها والأخرى سافرة ولو لم تتكلم فهل نظرتك لهما واحدة .؟


وعودةً للدليل في المشاركة السابقة
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36

فالمؤمن لا يكون مؤمناً حتى يكون هواه تبعاً لما جاء به محمد  ومن أبغض أو كره منه شيئاً فقد وقع في النفاق الاعتقادي المخرج من الملة .

ومن اعتقد مجرد اعتقاد عدم صحته انتفى عنه الإيمان بل إن هذا الأمر من نواقض الإسلام
فكيف بمن يعارض الدين بالمواجهة ؟؟؟؟
أما الوقوع في الذنب مع الاعتقاد بعدم صحته ولم يدعُ إليه فهذا يشمله حديث ( خير الخطائين التوابون )

وأخيراً نأتي لعبارتك الت تقول :
(المجتمع يختلف مع الدين في نقاط كثيرة وتكون الغلبة دائما للمجتمع على الدين )
وهذا خطأ جسيم وقعت فيه أخي الكريم
والدليل ( ما شاد الدين أحدٌ إلا غلبه )
ولو أن المجتمع عارض الدين في شيء لوقع في تلك المخاطر




التوقيع :
    رد مع اقتباس