حياك الله أختي الكريمة لمعة الجليد
1 / ليس لي كتابات نثرية لأنها لا تثبت في الذاكرة إلا لحظات ويبقى معناها وحده ويتآكل مع الوقت وليس لها الجاذبية كما هو الحال في الشعر الذي يثبت في الذاكرة ويسري على الألسن فيتناقله الناس وخاصة إذا كان بحره خفيف وقافيته موسيقية وبالتالي أضمن لوصول الرسالة لأكبر عدد ممكن وسوف أكتب بإذنه تعالى بعض الخواطر الشعرية التي تقتصر على البيتين والثلاثة .
2 / حول أحوال الأمة كتبت ولكن ...........
3 / * ماذا تعني لك هذه الدموع ,,,
دموع الرجال - دموع النساء - دموع الأطفال ؟,,,
دموع الرجال = القهر
دموع النساء= التماسيح إلا ماندر
دموع الأطفال= ظلم الحياة
لما تؤذن الدنيا به من صروفها=يكون بكاء الطفل ساعة يولد
وإلا فما يبكيه منها وأنها=لأوسع مما كان فيه وأرغد
لابن الرومي
4 - الصامت .
5- إذا كان المقابل لا يفيد معه البيان .
6- هل من الممكن أن يخون العقل والقلب صاحبه ؟
نعم إذا استعجل العقل في إصدار الحكم واتبع القلب دون أن يتثبت
فبعض الأمور متشابكة ولأطرافها بعض الغموض فلا يحق للعقل الحكم حتى يستوضح كل التفاصيل وأيضا يجمع كل البيانات الممكنة حتى لو كانت خطأ ليتأكد من ذلك ويجب عليه ساعة الحكم أن يضع القلب والنفس جانباً ويستشير أهل الرأي من الرجال
وخاصةً إذا كان القرار ( قرار عمر) ولا يمكن إصلاحه أو العودة عنه بعد الخطوة الأولى
6- هل من الممكن دراسة فن كتابة الشعر أم يجب أن
يكون به شيء من الموهبة اللإلهية ثم نصقله بدراسة والقراءة ؟,,,
من السهل جداً قول الشعر لمن وجد العزيمة فهو توافق ذهني عضلي ( ولا يحتاج إلا إلى القليل من المجهود مثله مثل التجويد في القراءة فمن حاول القراءة بالتجويد سيجد نفسه بعد فترة بسيطة ينطق به لسانه دون أن يفكر كما في المراحل الأولى ومثال آخر - عندما نقرأ الفاتحة هل نفكر في الكلمات التي يجب أن نقولها بعد التي هي على اللسان بالتأكيد الجواب " لا" ففي أغلب الأحيان نذكر فقط أننا بدأنا في السورة ونجد أنفسنا وصلنا إلى نهايتها دون أن نخطئ وهذا المثال الأخير يحتوي على ملكات أكثر مما يحتاجه قول الشعر ما عدا سعة الاطلاع على المفردات ومرادفاتها )
فالموهبة الإلهية موجودة في الملكات والقدرات لدى الجميع وتحتاج من يبعثها .
ولا أراه يصعب عليك
7 / * ماهي أخر قصائد بيان الصمت؟,,,
آخر القصائد المكتملة قصيدة يقول مطلعها:
( لسان حال الفتى عينٌ لباطنه=وبين عينيه ما يغني عن الخطب)
8 / * بصراحة ماهي أقرب شخصية لبيان الصمت خارج
إيطار الأسرة ؟,,,
- أحد الزملاء القدامى من خارج الملتقى .
9 / * بصراحة أكثر ماهي الشخصية التي تعتبر ملهمة لقصائد بيان الصمت ؟ ,,,
أستمد الإلهام من الأحداث وليس من الشخصيات .
10 / * بصراحة هذا سؤال لك ولجميع أعضاء المنتدى !!!
ماهي فائدة التعدد ( بغض النظر عن أنه تطبيق لسنه لأن هنالك من لم يقيم
فروضه جيدا حتى يأتي لتطبيق السنة )
( وأيضا بغض النظر عن من له دوافع مثل أن زوجته لاتنجب أو أن زوجته متوفاه أو أن زوجته مريضه ) ,,,
يعني إن كانت زوجتك أعطتك ماتستحق واحبتك وأخلصت لك فهل جزاءها أن تتزوج عليها ! أي نعم انه أمر محلل لا نستطيع الإختلاف عليه ؟ ولكن لتعلم أن حواء لاتحب أن يشاركها في أدم حواء أخرى ؟ ,,,
( على فكرة كله كوم ولما يجيك واحد فقران ويتزوج الثانية ويفقر زيادة
ويضيع نفسه بالديون وبالتالي يضيعون عياله وكلها بسبة كلمة من اولئك الجهلة( مانت رجال إذا ماتزوجت الثانية ) ) ,,,
أريد إجابة شافية ,,,
إن الله سبحانه وتعالى أعلم بعباده وما يصلح أمورهم
{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }النور51
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129
==حتى ولو لم يكمل فروضه ليس لنا أن نزيد الأمر سوءاً بمنعه من سنة قد تخفف من ذنبه وقد تكون سبباً لهدايته .
==الشرع لم يشترط للتعدد سوى القدرة ( وتشمل الجسدية والمالية والتربوية إضافةً إلى العدل ) فبقية الأمور الدنيوية البحتة لا ترقى لأن نجادل الأمور الشرعية من أجلها إلا إذا كان هناك ضرر منها يلحق بالكليات الخمس ، بل وحتى المالية هناك من لا يشترطها بدليل {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }النور32
== إن إخلاص المرأة لزوجها وتفانيها مبني على أمر الشارع عز وجل فلو كانت تريد به وجه الله فلا تنتظر الرد له في الدنيا .
وإذا ابتليت بهذا الأمر فلتعلم أنها مأجورة فهو الذي جعل فيها هذه الفطرة ( الغيرة)وخلق الرجل على هذه الفطرة وأباح له ما أراد .
==إن الفقر لا يمنع من الزواج الأول وهذا واضح من الدليل السابق ، أما في حال التعدد فيتوقف على الضرر الكامن وراء ضياع الأبناء وما يجلبه عليهم وعلى المجتمع .
هذا من الناحية الشرعية
أما من الناحية العلمية والعقلية
فلننظر إلى مصروفاتنا الشهرية ما نسبة الضروريات منها ( لا تتجاوز ربع المصروفات ) أما البقية فتذهب للشكليات والمظاهر أي أننا نعطي الجانب المالي فوق ما يستحق ونجعله سبباً شبه دائم .
فهل الشكليات أولى من بناء أسرةٍ مسلمة ؟"وهذا يخص فقط موضوع الفقر"
وبشكلٍ عام
==نسبة فرص إنجاب الذكور إلى الإناث حسب الكروموسومات ( 1/3)
فلو اكتفي كل رجلٍ بواحدة لكان نصف المجتمع متزوجين والنصف الآخر عوانس .
==لنا أن نتخيل أن نصف المجتمع معرض للانجراف لوحل الرذيلة ( فلا نبالغ ونكابر في جانب الثقة ) لقوله عليه الصلاة والسلام " ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"
==المرأة معرضة لظروف تمنعها من بعض الواجبات لفترات مختلفة ، بخلاف الرجل .
==قدرة الرجل وطبيعته الجسدية والعقلية في هذه الناحية تفوق المرأة كثيراً .
==أقوى فتنة على الرجل المرأة ( وبالذات في تلك الفترات ) فالتعدد يقضي على هذا الجانب .
==وقد يستدل البعض ويتحجج بعدم استطاعة العدل بين النساء والجواب في نفس الآية ( فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ)
أي أن العدل المطلوب يكون في الأمور المستطاعة .
==العاقل لا يتجرأ على الزواج من ثانية فقط لإرضاء ( المتخلفين) ولإثبات رجولته أو إرضاءً لغرائزه دون أن يتأكد من قدرته حسب ما ورد في الشرع .
أخيراً نجد أن كل هذه النقاط في صالح المجتمع متمثلة في التعدد
أما المرأة ففي جانبها نقطة واحدة وهي حب التملك ( الغيرة ) وترجح بها أي نقطة مما سبق .
11 / ( الكلام مثل الدواء إن أقللت منه نفع وإن أكثرت منه قتل ) تعليق ( بيان الصمت ) على هذه المقولة ؟
( مثل الـ" 500ريال" إذا صرفناها ريالات ) تضيع في لا شيء .
وعذراً على الإطالة في السؤال العاشر لأن الموضوع شائك بسبب تضخيم وسائل الإعلام وما غرسته في الأذهان ولأن الأمر يتعلق بالدين وأيضاً طلب الإجابة الشافية .