السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه الأبيات المتواضعة من باب:
" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
وللأمانة ففكرة البيتين الأولين
جاءتني في رســالة نـــثرية
فقمت بصـياغتها شـــعراً
وأضفت إليها الباقي
وأسأل الله تعالى
أن ينفعنا بها
فإلى الأبيات
يؤذَّنُ للوليد بلا صلاةٍ = ويدفن للصلاة بلا أذان
كأن حياتنا حُدَّت بوقتٍ = كما بين الإقامة والأذان
وباب التوب مفتوحٌ ولكن = يُسلِّمنا الغَرور إلى التواني
ويلهينا يآمالٍ كبارٍ = تُدير العمرَ أشبه بالسواني
فنترك ذكر رحمنٍ رحيمٍ = ونركن للتعلل والأماني
فلِمْ لا نغتنم عمراً قصيراً = يقابله خلودٌ في الجِنان
فكل الغبن أن تًعطى حياةً = وعند الموت تبحث عن ثواني