|
|
لمعة الجليد فتاة حلمت بالسلام والحب والوفاء والصدق
وسقوط أقنعه وازاحة أغلفه ...
فلا سلام رايت ... ولا صدق حب وجدت ...
ولا سمعت بالوفاء في هذا الزمن ...
أما الأقنعه وجدتها كثير ... والأغلفة تفننوا بها أصحابها ...
ادمار تام للعقل والقلب والضمير ...
هنا توقفت لمعة فأبت العيش إلا في عالم الخيال ...
ولكن الخيال لم أستطيع البقاء معه فأنا وحدي به مع
أطياف النقاء ...
ترجلت وعدة للواقع فوجدت أنه لا زال هنالك خير ...
وهنالك من يحب للحب وهنالك من بالقول يصدق ...
وهنالك من لايعرف للقناع طريق ...
هنا كانت بداية الإنطلاق ... مضيت ولكن فجأت بدون
سابق انذار يتحول الملاك لوحش كاسر ...
وتنقلب الموازين رأسا على عقب ...
في لحظتها سقطت لمعة وتهاوت قبل أن تتهاوى دمعتها ...
ولكن وجدت من يساندني ...
وها أنا بينكم لمعة الجليد بقلب أحب الخير واضنته سهام
الشر ... فلكم القلب امتلكوه كما شئتم ...
لكن فلتحذروا ... لاسهام ... ولا سكاكين غدر ... وخناجر خيانه
فالجسد مابقيت به طاقه ... والقلب لم يعد يحتمل ...
1 / لست حزينه والحمد لله ولكن قلمي لا يرافقني إلا
في حزني ...
لمعة تضحك وتتبتسم وتفرح وتجيد اللعب ...
لكي أن تتخيلي لمعة لاعبة تنس ولمعة على صهوة
ذلك الحصان ولمعة منافسة لا يستهان بها في لعبة
البيلياردوا ...
2 / لست كتومة لأن مكان التفريغ لي أخي وصديقتي
وورقي وقلمي وجهازي ...
3 / لمعة تسامح لأبعد الحدود التي لم تتصوريها إلا أن
يخونها أحد أو يتذاكى عليها أو يفوق خطأه حدود الأدب
ويتبجح بعد ذلك ...
4 / اسمي هو من اختارني ولست أنا من اخترته فرض علي
لموقف ما ...
وقلت سابقا ...
جليد لمعة هش تذيبه الكلمة ويصهره الجرح ....
أتمنى أن أكون قويه بل قاسيه ...
يسلمو عزيزتي ...
.
.
.
لمعة الجليد...
|