|
يا ناشدَ الخيرِ بلِّغْها لمـن سلكـوا=دربَ الهدايةِ واستهوتهـم العبـرُ
كن في الظُّلامة عند الله محتسبـاً=فمن جنَوها سيأتي عنهـمُ الخبـرُ
دعهم على الغيِّ في طُغيانِ نشوتِهم=فغايةُ الصَّفْـوِ ثَـمَّ الهـمُّ والكـدرُ
فالكبر يطغى على أفكـارِ صاحبـه=ولـن تـراه مـع التذكيـر يدَّكـرُ
إلا بمعضلـةٍ تجـثـو بساحـتِـه=سيستفيقُ ويُجْلا حينهـا البَصَـرُ
أبيات كهذه لا رد لها سوى الصمت المطبق ...
( بيــــــــــــــــــــان الصمت ) ...
صح لسانك...
سلم بنانك ...
علا شانك ...
( الصمت في حرم الجمال ... جمال ) ...
.
.
.
ينتظرك دوما اكليل من الأوركيدا ...
.
.
.
لمعة الجليد...
|