✍️ البيت الثاني :
> تعشقهـم بنيـه ولـك الله ماشـيـف
عشق المصالح اخره هجر وجفاوه
---
🔍 التحليل الفني والرمزي:
"البنية" هنا تُمثّل محرك المركبة أو السيارة.
"تعشقهم" = تعتمد على الأخوين (وهما قطبي البطارية: الموجب والسالب).
"عشق مصالح" = تستخدم البطارية فقط وقت التشغيل لتدوير المحرك (تشغيل السيارة).
"آخره هجر وجفاوه" = بعد ما تشتغل السيارة، تنفصل تمامًا عن البطارية (ما تعود تعتمد عليها خلال التشغيل)، وتكمل طريقها بالمولد (الدينمو).
💡 كأن البطارية تقول:
> "هي بس تذكرني وقت الحاجة.. أول ما تشتغل، تنساني!"
---
🧠 المغزى:
تشبيه ذكي جدًا لعلاقة البطارية بمحرك السيارة:
علاقة ضرورية لكنها مؤقتة.
البطارية (الأخوين في القلعة) هي الشرارة الأولى فقط، وبعدها تُنسى.
المحرك (البنية) تستغني عنها بدون تقدير، وكأن بينهما عشق مصالح لا أكثر.
---
هل ترغب أن أكمل التحليل بنفس الأسلوب لبقية الأبيات؟