يا دار سلمان السعد، يا مجدنا ومناه
يا مملكة تبهر عيون الوقت بانتظامهـا
علَمْك على العليا رفرف، والسماء ترعاه
وِالحجّ بأمن وسلام، بخير حكّامهـا

خدمة ضيوف الرحمن، عزٍ لمن يرضاه
من عهد عبدالعزيز، والطيّب أقدامهـا
جنودك الساهرين، حامين ما تنساه
تخدم حجيجك، وتوفي الحلم بإكرامهـا

من طيبة لسَعْد الحرم، درب الهُدى وسناه
والروح تطمّن هناك، وتلقى سلامهـا
تنظيمنا مضرب مثل، ما مثله إلاّه
حضارةٍ تبني أمان الدين وأحلامهـا

وفي زمن تقني، علوم المملكة ترقاه
ذكاءٍ صناعي يسهّل للحجيج مرامهـا
يوجّه الخطوة، ويرقبها بعين ترعاه
ويحسب الأعداد لحظه، ما تخيب أعلامهـا

كاميرات تَرْقَب، وتطبيقٍ يسرّ خطاه
وكل زحام انحلّ، والدقّة في إقدامهـا
يا فخرنا بين الأمم، يا العز في ممشاه
يا المملكة، الله يزيدك نور في إعلامهـا