مدحَ رجُلٌ الخليفةَ الأموي هشام بن عبد الملك رحمه الله؛ فقال له: يا هذا! إنّه قد نُهِيَ عن مَدْحِ الرجُل في وجهه!!
فقال: يا أميرَ المؤمنين! ما مدحْتُك؛ ولكنْ ذَكّرْتُكَ نِعَمَ اللهِ عليك لتُجَدِّدَ لها شُكرًا.
فقال هشام: هذا أحسنُ مِن المدح .. ووصَلَه وأكْرَمَه.