هذه والله الغنيمة! فقمت إلى فحل إبله وربطته بعيري، ثم سقت الفحل فتبعته الإبل كلها كأنها حبل ممتد خلفي.
ظللت أضرب بعيري بيدي ورجلي حتى طلوع الفجر، حتى اقتربت من ثنية تبعد عن مسير الشيخ ليلة. وعندما اقتربت منها، رأيت سوادًا. فلما دنوت منه، وجدت الشيخ جالسًا وقوسه في حجره.
قال لي: "أضفتنا؟"
قلت: "نعم."
قال: "أتسخو نفسك عن هذه الإبل؟"
قلت: "لا."