فقال: أتيقنتني؟ فقلت: نعم.
فيقول مالك: فوالله ما التفت إليّ بعدها، إنما خرّ لله ساجدا، فأطال السجود، فانحنيت عليه فسمعته يقول:
(ياصاحب السر إن السر قد ظهرا --- فلا أطيق حياة بعدما اشتهرا)
ففاضت الروح الى بارئها!
أي سر سره ، وأي سر سرنا
وإلى أي درجة بلغ في الإخلاص، وكيف إخلاصنا؟!!
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا
اللهم اجعلنا من عبادك الأتقياء ....