وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعاً وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا ..
فقالت إمرأة فيروز : من بالباب ؟
قال : أنا الملك سيد زوجك .. ففتحت له .. فدخل وجلس ..
فقالت له : أرى مولانا اليوم عندنا !!
فقال : زائر ..
فقالت : أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيراً ..
فقال لها : ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتيني ..