وتفرق الصحابي الجليل ومن كان معه في السفينة خوفًا ورهبة من أن تكون الدابة شيطانًا، وانطلقوا مسرعين إلى الدير حتى دخلوا الدير فوجدوا به رجلًا على حسب روايته أنه أعظم إنسان قد رأوه في حياتهم، يده مجموعة إلى عنقه، ومن بين كعبيه لركبتيه حديد. قالوا له: ويلك من أنت؟ قال: أنتم على خبر بي، أخبروني من أنتم