عندما أسر المسلمين "ثمامة بن أثال" سيد (اليمامة) ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يربطوه بسارية المسجد ، ثم سأله النبي صلى الله عليه وسلم : «ماعندك ياثمامة؟».
فقال "ثمامة": إن تقتلني يقتلك أهلي ، وإن تريد مالاً خذ أموالي ، وإن تنعم علي فاكون شاكراً لك هذا المعروف ، فأنا سيد قومي ولا تخرج حبة شعير من اليمامة الامن عندي سواء كانت لمكة أو لغيرها.
فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم جاء اليوم الثاني