قال مالك فنفضت يدي في وجهي
وقلت : يا مشؤم
كدت تحرق الأرض ومن عليها بنارك فرفع يده الى السماء
وجعل يقول : يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك
لا تقطع رجائي ولا تخيب دعائي ،
قال مالك : فأتيت منزلي
فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي
وهو يقول : يا مالك لا تقنّط الناس من رحمة الله ولا تيأسهم من عفوه ، إن الله قد اطلّع من الملأ الأعلى على
محمد بن هارون فاستجاب دعوته وأقاله عثرته أَغد إليه