وهذه القصيدة لفالح العبيدالله وهي تكلم عن تغيرات الدنيا وتقلبات الأيام كما يذكر شوقه للماضي وبيوت الشعر , وحيات البدوا الرحل ومنازلهم اثناء الربيع وورودهم على المياه وما إلى ذالك من حيات البادية :
يالله ياربنا ياعالم الحالي = يالي خلقت الخلايق وانت واليها
تغفر ذنوبي يارب البيت ياوالي = يارب عني جميع ذنوبي تمحيها
امس الضحى مرقبن بالمرقب العالي = ابدي ببيوتٍ قوياتٍ معانيها
اوجس بصدري تقول رجاف زلزالي = افكر بحاضر الدنيا وماضيها
ماكل زولٍ يعوض بعض الإزوالي = ضروف الزمن قاسية والوقت يطويها
ماكل حيٍ يحصل كل مانالي = والطيبة يافتى من حض راعيها
بيت الشعر له مكانة عندنا غالي = بالبر كانت بنات البدوا تبنيها
مروبعاتٍ لها بالبر منزالي = والبل ترتع وراعيها يباريها
مركوبهم خيل يوم الجيش زرفالي = وقلوبهم طيبة والحقد مايجيها
البادية صابرة باالمر والحالي = كرامة الجار والضيفان تقريها
لياشبوا النار حطو فوقها دلالي = وسوالفٍ طيبة ورجال ترويها
ادليّهم يرشقن الماء على الجالي = ووالورد لوهي كثير البير تسقيها
ناسٍ كلاهم زمان كله اهوالي = ماتقل داجواعلى الدار وحراويها
دنيا تقلب من الاول على التالي = كثرت فتنها ولادري وش خوافيها
ذكراي لمي وابويه دوم مازالي = لوطالت ايامها ماني بناسيها
يالله ياللي عليم بكل الاحوالي = أمي وابويه ونفسي لاتخليها
وكل الاجاويد في رحمتك يالعالي = ياغافر ذونب الأمة عالمٍ فيها
وصلاة ربي عدد قيعان وارمالي = على نبيٍ ابعث للناس يهديها
فالح عبيدالله ابن ظفر المرواني