عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-07, 01:04 AM   #1
إداري سابق

 










 

مسلم حمود غير متواجد حالياً

مسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond reputeمسلم حمود has a reputation beyond repute

افتراضي لا تغتروا بابتسامات تخرج من عُبَّاد الصليب


الـســلام عليـكم

لقد جاء القرآن ليبين لنا حقيقة الكفر وأهله , ولعل من أبرز معلم الاعتقاد عند الكافرين , السعي في الصد عن سبيل الله ، ويدخل تحت ذلك , أنواعاً من الصد , فمنها السعي لإدخالنا في الكفر أو الردة عن الدين أو البعد عن ثوابت الدين .

ولقد تكاثرت النصوص المبينة لذلك , فمنها : قولهُ تعالى : { ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا } (البقرة : 217 ) وقولهِ تعالى : { ان يثقفوكم يكونوا لكم اعداء ويبسطوا اليكم ايديهم والسنتهم بالسوء وودو لو تكفرون } (الممتحنة : 2 ) وقولهِ تعالى : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } (البقرة : 120) وقولهِ تعالى : {ود كثيرٌ من أهل الكتاب لو يردوكم من بعد إيمانكم كفاراً } ( البقرة : 109 ).
والناظر في تاريخ الأنبياء يلحظ هذا المعلم بارزاً فانظر لقصص الأنبياء مع أقوامهم , وتأمل في صدهم عن السبيل , ثم افتح صفحات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , وصحبه الكرام , لترى كيف عرضوا دنياهم لعلهم يفوزوا بتنازل الرسول عن مبادئه وثوابته , ولكنهم أغبياء .. يعرضون الدنيا على من جاء ليقود البشرية إلى جنات النعيم .
وحينما ننظر في سير الصحابة , وندقق في الأذى الذي تعرضوا له , من التعذيب والأسْر , بل والقتل , فحينها نجزم بعداء الكافرين لكل من ينتسب لهذا الدين .
ولا تزال كتب التاريخ تروي لنا ماذا صنع أبناء الطواغيت وحفدة الشيطان بعباد الله المؤمنين { وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد } ( البروج : 8 ).
وفي تاريخنا القريب , سالت دماء المسلمين في البوسنة والشيشان , وكوسوفا , والعراق , وفلسطين , والصومال , وأفغانستان , ولا تزال .. إنه الحقد الأكبر في نفوس عُبَّاد الصليب , وأبناء القردة الخنازير من اليهود والعملاء .
فعجباً ممن ينتظر من الكافرين مودة أو رحمة .. وعجباً ممن نسي القرآن الذي أرسى قواعد الولاء والبراء , استيقظوا , فالكفر ملة واحدة , ولا تغتروا بابتسامات تخرج من عُبَّاد الصليب فعندنا التاريخ وقبله كلام ربنا عز وجل.
ومع ذلك .. فالتفاؤل لباسنا , والنصر قادم .. { وإن جندنا لهم الغالبون } ( الصافات : 173 )
*
*
*
*





التوقيع :
    رد مع اقتباس