عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-22, 09:23 AM   #1
عضو شرف
 
الصورة الرمزية ابن عباس اليوبي

 










 

ابن عباس اليوبي غير متواجد حالياً

ابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond repute

افتراضي الحديث عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ.

الحديث

وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: خرج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما فقال: «ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟» قالا: الجوع يا رَسُول اللَّهِ. قال: «وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما! قوما» فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته. فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً. فقال لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «أين فلان؟» قالت: ذهب يستعذب لنا الماء. إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم وصاحبيه ثم قال: الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني. فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال: كلوا. وأخذ المدية فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: «إياك والحلوب» فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا. فلما أن شبعوا ورووا قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لأبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما: «والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم» رَوَاهُ مُسلِمٌ.
وهذا الأنصاري الذي أتوه هو: أبو الهيثم بن التيهان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ، كذا جاء مبيناً في رواية الترمذي وغيره.
لغة الحديث :
مرحباً أي وجدت منزلاًرحباً واسعاً فأنزل . وأهلاً : أي وصادفت أهلاً فأنس بهم . بسر : المتلون من ثمر النخل . تمر : اليابس من ثمر النخل . الرطب : ثمر النخل قبل أن يجف .
أفاد الحديث :
- أن الصحابة بعد الهجرة وقفوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله ، لذلك كانت تمر على بعضهم أوقات وليس عندهم ما يأكلونه ، وكانوا يتعاونون فيما بينهم ، وهذا لا يمنع أن يكونوا أحياناً في سعة يأكلون ويتنعمون ، ويستعذب بعضهم الماء ويجني الثمر .
- جواز الذهاب إلي بيوت الإخوان للاستعانة بهم إذا كان يعلم رضاهم .
- إكرام الضيف وحمد الله على النعمة .
- جواز القسم للتأكيد .
- استقبال المرأة ضيوف زوجها إذا لم تكن خلوة ولا فتنة ، وكان قدوم زوجها مرتقباً .




التوقيع :
    رد مع اقتباس