تغتالنا أحلامنا وأمانينا من جهلنا من ضعفنا
تتلون حياتنا بألوان عديدة تزول شيئا فشيئا
ويبقى منها ذالك اللون الذي ليس له مدلول
او تعبير عن أي شيء وهو اللون الرمادي
هل وصل الحال بالإنسان مرحله من الانحطاط
الفكري بان لايستطيع أن ينهض من سبات
أحلامه الى أن يعيش واقعه
والحقيقة التي لاتخفى على احد ان للواقع
الم ولكن معايشة الألم لاتطول ماهي الا
فتره وتزول ومع زوالها نكون اكتسبنا
اللقاح المثير الذي يحصننا ضد الأحلام
والذبول فيها
ان التجارب والخبرات لاتأتي من فراغ
بل هي التنمية الحقيقة للعقول وهي رافد
من روافد الإبداع
فكيف نكتسبها ان هربنا من واقعنا
الى أحلامنا
كم من ماسي حولنا وكم من أحزان ومصائب
وفي المقابل كم هي أفراحنا وأتراحنا وسعادتنا
ومع ذلك تستمر عجلة الحياة دون توقف او انقطاع
لذا الضعيف من تقعده أحلامه عن تطوير نفسه
ومن ارتضى لنفسه المكان الدون يقول الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت أيلام
ويقول الشاعر أيضا
نحن قوما لأتوسط بيننا
لنا الصدر دون ألعالمينا او القبر
فلما لانرتقي بأنفسنا بالعلم وان كنا تجاوزنا مرحلة
التعليم النظامي فابلامكان ان نقرأ من الكتب ونسأل
ونتعلم من صغير او كبير من امرأة او رجل لأفرق
طالما ان النتيجة بعون الله محمودة
بقايا وميض