صح الله السانك لا هنت
العزى
وَالْعُزَّى اختلفوا فيها : فقال مجاهد : هي شجرة لغطفان يعبدونها ، وهي التي بعث إليها رسول الله خالد بن الوليد فقطعها ، وجعل خالد يضربها بالفأس ويقول :
يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك ... إنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكَ
فخرجت منها شيطانة ، ناشرة شعرها داعية ويلها ، واضعة يدها على رأسها .
وقال الضحاك : وهي صنم لغطفان وضعها لهم سعد بن ظالم الغطفاني .
وقال ابن زيد : هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف " انتهى مختصرا .
وقال ياقوت الحموي رحمه الله :
" العزّى: سَمُرَة ( أي : شجرة ) كانت لغطفان يعبدونها وكانوا بنوا عليها بيتا وأقاموا لها سدنة ، فبعث النبي صلّى الله عليه وسلّم خالد بن الوليد إليها فهدم البيت وأحرق السّمرة .