 |
 |
|
 |
|
[table1="width:80%;background-color:green;"]
ياللي نويتم الهدم السور=
...........................جنودكم دوم مغلوبه
خالفتو العرف والمنظور=
..........................سيوفكم صنع مقلوبه
مفادكم نصحنا المذكور=
..........................بنيانكم منشرخ طوبه
خشاش ماتقربون النور=
.......................وافعا لكم دووم والكوبه
على المصلي غزيتم زور=
....................مكسبكم اللي فلحتوبه؟!!
(ازارقة)1 مالكم دستور=
.........................ومهما فعلتو فشلتوبه
بكرة يجي (للمهلب)2 دور=
.............................وكباركم تعلن التوبه
محمد ولي العهدمصطور =
.............................قلوبكم منه مرعوبه
قدامكم بحره المسجور=
.............................وخلافكم جند عزوبه
لايغركم حلمه المشهور=
...............................تبسم اليث عذروبه
| [/table1]
(الازارقة)1
هم أتباع نافع بن الأزرق ، الذين يعدون أشد فرق الخوارج تطرفاً في
الأفكار والمبادئ وجنوحاً إلى العنف، وكان زعيم هذه الفرقة هو أول من أحدث الخلاف بين الخوارج لتطرفه، فقد برئ من القاعدين، الذين لا يخرجون معه للقتال، كما قال بكفر من لم يهاجر إليه فضلاً عن إباحته أموال ودماء مخالفيه، وتكفيره لمرتكب الكبيرة وحكمه بخلوده في النارومن أهم ما تميزت به هذه الفرقة.
ـ الانفصال الكامل عن المجتمع المسلم، حيث زعم نافع وأتباعه أن دار مخالفيهم دار كفر.
ـ إيمانهم بمبدأ الاستعراض فكانوا يتعرضون للناس بالقتل والنهب،
فقد أباحوا لأنفسهم قتل الرجال والنساء والصبيان((من المسلمين)).
ـ أنهم كفروا القعدة. ونافع أول من أظهر البراءة من القعدة عن القتال،
وإن كانوا موافقين له على دينه وكفر من لم يهاجر إليه فهذه من
أهم البدع الني فارق بها الأزارقة بقية الخوارج.
ان من ينشرون الارهاب بننا يتبعون فكر الازارقة
الفكر المنحل المتنصل من الدين الاسلامي وقيمة
عليهم من الله مايستحقون وبحول الله وقدرته
مدحورن ومثبورين ولالهم مكان بيننا .
(المهلب ) 2
هوالقايد الشجاع
المهلب بن ابي صفرة
تمكن من القضاء على الازارقة سنة 77هـ بمساعدة جيش
أرسله إليه الحجّاج بقيادة سفيان بن الأبرد الكلبي وهكذا قضى المهلب على خطر من أكبر الأخطار التي
هددت الدولة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان،
وهم الخوارج الأزارقة الذين كان مسرح عملياتهم
العراق وبلاد فارس وكرمان والأهواز،
لمن اراد الاستزادة عليه البحث.
|
|
 |
|
 |
..................................