|
تفسرعدة 8 آيات من اخر سورة المومينون
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
﴿قالَ كَم لَبِثتُم فِي الأَرضِ عَدَدَ سِنينَ﴾ [المؤمنون: ١١٢]
ولما سألوا الرجوع إلى الدنيا ليصلحوا ما أفسدوا، ذكَّرهم بما عمّروا فيها مما يمكنهم من التوبة لو أرادوا ذلك. قال: كم مكثتم في الأرض من السنين؟ وكم أضعتم فيها من وقت؟ - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ فَاسأَلِ العادّينَ﴾ [المؤمنون: ١١٣]
فيجيبون بقولهم: مكثنا يومًا أو جزءًا من يوم، فاسأل الذين يُعْنَوْن بحساب الأيام والشهور. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿قالَ إِن لَبِثتُم إِلّا قَليلًا لَو أَنَّكُم كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [المؤمنون: ١١٤]
قال: ما مكثتم في الدنيا إلا زمنًا قليلاً يسهل الصبر فيه على الطاعة لو أنكم كنتم تعلمون مقدار مكثكم. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿أَفَحَسِبتُم أَنَّما خَلَقناكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينا لا تُرجَعونَ﴾ [المؤمنون: ١١٥]
أفحسبتم - أيها الناس - أنما خلقناكم لعبًا دون حكمة، فلا ثواب ولا عقاب مثل البهائم، وأنكم لا ترجعون إلينا يوم القيامة للحساب والجزاء؟! - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلهَ إِلّا هُوَ رَبُّ العَرشِ الكَريمِ﴾ [المؤمنون: ١١٦]
فتنزّه الله الملك المتصرّف في خلقه بما يشاء، الذي هو حق، ووعده حق، وقوله حق، لا معبود بحق غيره، رب العرش الكريم الذي هو أعظم المخلوقات، ومن كان ربًّا لأعظم المخلوقات فهو ربها كلها. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿قالوا رَبَّنا غَلَبَت عَلَينا شِقوَتُنا وَكُنّا قَومًا ضالّينَ﴾ [المؤمنون: ١٠٦]
قالوا: ربنا غلب علينا ما سبق في علمك من شقاوتنا، وكنا قومًا ضالين عن الحق. - المختصر في تف
سير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا بُرهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الكافِرونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧]
ومن يدع مع الله معبودًا آخر لا حجة له على استحقاقه العبادة (وهذا شأن كل معبود غير الله) فإنما جزاء عمله السيئ عند ربه سبحانه، فهو الذي يجازيه بالعذاب عليه، إنه لا يفوز الكافرون بنيل ما يطلبون، ولا بالنجاة مما يرهبون. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
وقال تعالى:
﴿وَقُل رَبِّ اغفِر وَارحَم وَأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ﴾ [المؤمنون: ١١٨]
وقل - أيها الرسول -: رب اغفر لي ذنوبي، وارحمني برحمتك وأنت خير من رحم ذا ذنبٍ، فقبل توبته. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
ملاحظة :
من فوائد الصفحة ٣٤٩: ١- الكافر حقير مهان عند الله. ٢- الاستهزاء بالصالحين ذنب عظيم يستحق صاحبه العذاب. ٣- تضييع العمر لازم من لوازم الكفر. ٤- الثناء على الله مظهر من مظاهر الأدب في الدعاء. ٥- لما افتتح الله سبحانه السورة بذكر صفات فلاح المؤمنين ناسب أن تختم السورة بذكر خسارة الكافرين وعدم فلاحهم. - المختصر في تفسير القرآن الكريم
|
|
 |
|
 |
|