عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-17, 08:40 AM   #43
عضو فضي
 
الصورة الرمزية طلق المحيا

 











 

طلق المحيا غير متواجد حالياً

طلق المحيا تم تعطيل التقييم

افتراضي

تفسير قوله تعالى: (يعظكم الله أن تعودوا لمثله ...)

ثم يقول تعالى: يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا [النور:17] ولا يكون العود لمثله إلا بقذف عائشة رضي تبارك وتعالى عنها أو قذف إحدى أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن.

ثم قال الله بعدها: إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ [النور:17].

فهل يجري هنا الحكم الجاري على ما ورد في السنة في قوله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)، فلو لم يكرم ضيفة لا ينفي عنه كل الإيمان، وكذلك قوله: (ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) فلو زنى فإنه يبقى مؤمناً، ولكنه ليس كامل الإيمان، فهل هذا هو المقصود بالآية؟! والجواب: هذا الذي عليه جمهور أهل التفسير، وذهب بعضهم إلى أن العودة إلى قذف إحدى أمهات المؤمنين كفر بالله، فجعلوا الشرط على مفهومه الواضح.




التوقيع :
إذا أدمت قوارصكم فؤادي ***** صبرتُ على أذاكم وانطويتُ
وجئـت إليكـــم طلق المحيا ***** كأني ما سمعـتُ ولا رأيـــتُ

http://www.youtube.com/watch?v=3JqNh-btjvw


    رد مع اقتباس