تفسير قوله تعالى: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ...)
يقول تعالى: وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ [النور:16] وهذا تأديب للناس قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ [النور:16].
والأصل في التسبيح تنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به، والمقصود بذكره هنا: سبحانك ربنا أن تكون زوجة نبيك امرأة فاجرة.
قال ربنا تبارك وتعالى: وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا [النور:16].
أي: بهذا الإفك سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ [النور:16].