تفسير قوله تعالى: (فاذكروني أذكركم..)
قال الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [البقرة:152] .
الذكر رأس الشكر، فيكون ذكره هنا وعطف الشكر عليه من باب عطف العام على الخاص.
وقول الله جل وعلا: وَلا تَكْفُرُونِ [البقرة:152] قرينة على أن المقصود: كفر النعم؛ لأنه ذكر الشكر بعدها.