اعتراض الرسول صلى الله عليه وسلم على زواج من امراة أخرى على فاطمة بنت الرسول رضي الله عنها
وجاء في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا على القاري: قال ابن داود: حرم الله على علي أن ينكح على فاطمة في حياتها، لقوله عز وجل: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ـ فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا آذن لم يكن يحل لعلي أن ينكح على فاطمة إلا أن يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت عمر بن داود يقول لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ـ حرم الله على علي أن ينكح على فاطمة ويؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقول الله تعالى: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله.
===========
ملاحظة شرعِ يجوز ان شرطت المراة في العقد عدم الزواج من غيرها
لانه شرعِ أي شرط بالعقد ملزم الرجل بتنفيذه
على الصيغة اللي كتب فيها