عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-16, 04:41 PM   #10
طلب تفعيل
 
الصورة الرمزية اكليل

 










 

اكليل غير متواجد حالياً

اكليل is on a distinguished road

افتراضي

.





يحق لنا أن نفخر بهذه الذكرى العظيمة لأنها تمثل لنا الماضي والحاضر والمستقبل

رئيس "الشورى" في اليوم الوطني:

موحد هذه البلاد ورّثنا أمانة عظيمة ليس لها مثيل

وحّد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه رجاله المخلصون،

ورثونا أمانة عظيمة لم يشهد لها العصر الحديث مثيلاً،

حيث أسس أول وحدة عربية على أرض الجزيرة العربية، وحّد فيها القلوب، وجمع الشتات،
وصهر سكان الجزيرة في مجتمع واحد،ونشر الأمن، وبدد الجهل بالعلم،
وأسس أركان دولة التوحيد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله".


واورد معاليه : رغم ندرة الموارد المالية، استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله-بحكمته وفراسته، ونفاذ بصيرته، وبعزيمة الرجال التي لا تكلّ،
أن يجمع القبائل المتناحرة، وسكان الجزيرة حوله شركاء في مشروع التوحيد والبناء،
وعمل على تأسيس نظام يستمدّ قوته وثباته من عمقه التاريخي،
ومن شريعة الله السمحة والدين الإسلامي القويم الذي ارتضاه الله لعباده

ولفت النظر إلى أن مجلس الشورى من خلال صلاحياته الرقابية والتشريعية هو ركن أساس في رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في صناعة القرار، وحرصه على الارتقاء بأدائه ومخرجاته التي تسهم في صناعة القرار الوطني.

.
وحول طبيعة وأهداف الحملات الإعلامية الفارسيه المعادية للسعودية،
في اختراق واضح تبرزه سياسات التعامي بتوجهات إيران وميليشياتها في المنطقة.


يرى الكاتب / هلال الهلالي _الرياض

ان عبثًا تثيره الجمهورية الفارسية عبر وسائل إعلامها الرسمية والمأجورة العميلة بشكل غث ويومي عشرات الشائعات والأخبار المفبركة عويلاً من ساستها على فشل مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف كل ما هو عربي وإسلامي،

وردًّا محتقنًا على الوقوف الصلب والحازم من قادة السعودية كابرًا عن كابر في وجه تلك المخططات العدائية والممنهجة، التي تسعى من خلالها عصابة الإجرام الفارسي لقيام جمهورية فارسية على أنقاض الدول العربية خصوصًا، وعلى عبث يجتاح عالمنا الإسلامي بأسره عمومًا،

ظنًّا منها أنها في الطريق الصحيح نحو مقارعة العالم، وفرض أجندتها من خلال أحلام يقظة بسلطة فارسية على أصقاع العالم. وهذا – بلا شك - ضرب من الجنون، والانتحار السياسي لدولة مهددة جل أقاليمها بالاستقلال، والخروج من العباءة السوداء للولي الفقيه.

كان من عويل أولئك الساسة إثارة إعلامية ممجوجة في وسائلهم "الهلامية" في محاولة بائسة يائسة لإحداث ضجيج، يشغل المسلمين عن أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، الذي يلصقونه زورًا وبهتانًا بمرجعية جمهوريتهم الفارسية. وكرد أيضًا محتقن على صرامة الموقف السعودي في حفظ أمن الحجيج، والبُعد عن كل ما يعكر صفو الحاج عن أداء نسكه، وعدم السماح بأي مزايدات أو شعارات سياسية تعرِّض أمن الحجيج للخطر..

فكانت إثارة تدويل الحج، الذي قابله العالم باستهجان لفضحه قبح النوايا الإيرانية في عدم احترامهم مشاعر المسلمين وهم يؤدون شعائر الله حسب أمره، بينما آثرت الدولة السعودية قيادة وحكومة وشعبًا أن تعمل في منظومة احتسابية، وأن تسخّر الإمكانات والتسهيلات كافة لحجاج بيت الله الحرام دون الالتفات إلى ذلك الضجيج الفوضوي، بل حشدت كل إمكانياتها وسخرتها في خدمة الحجيج، وهيأت لهذا الغرض أحدث التجهيزات من خدمات إسكان ووسائل اتصال ورعاية ونقل ومتابعة ميدانية ومنظومة أمنية احترافية، تتكامل في تقديمها أجهزة الدولة كافة.
هذه هي سياسة السعودية منذ عهد المؤسس الراحل - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر،
سياسة حزم وعزم، سياسة تضرب بسيف الحق هامة الظلم.




التوقيع :
    رد مع اقتباس