|
نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِن الهَوى -- مالحُبُّ إلاّ للحَبيبِ الأوَّلِ
كَمْ مَنزِلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفَتى -- وحَنينُهُ أبداً لأوَّلِ مَنزِلِ
هذانِ البَيتانِ مِن أشهَرِ ما قالَه أبو تمام في الحُبِّ. لَكن هُناكَ مَن يُخالفُ أبي تمام الرأيَ،
فَيَرى أنَّ الآخِرَ خَيرٌ مِن الأوّلِ، فيقول :
نَقِّلْ فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ فَلَنْ تَرى -- كَهوىً جَديدٍ أو كَوَجهٍ مُقبِلِ
عِشقي لمنزلي الذي استحدَثتُهُ -- أما الذي ولّى فَليسِ بِمَنزلي
|