الهم الوطني والمتأرجحون فكرياً
هم أولئك أبناء جلدتنا الذين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل هم من يظهر مكنونه الفكري المنحرف في الأزمات الوطنية أيا كان نوع تلك الأزمة فتجدهم اقتصاديين تارة وسياسيين تارة أخرى واجتماعيين تارة وعلماء دين تارة أخرى وهكذا دواليك حتي وصل الحال بهم أننا نشاهدهم في الإعلام الإكتروني على هيئة قاده عسكريين مخضرمين ينتقدون ما لا يدركون وهم في حقيقة أمرهم لم يغادروا غرف نومهم المخملية. بل الأغرب من ذلك ان لهم متابعين يدل على خواء فكرهم أسماؤهم المستعارة فلو عرف هؤلاء مدى الاستقرار الانساني والديني والأمني والاجتماعي والاقتصادي والنفسي الذي ينعم به المواطن السعودي لما تمادوا في تأرجحهم المهزوز بأيدي أعداء وحدتنا الوطنية ولحمتنا الاجتماعية الذين أغاظهم تميز مواطن أرض الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية عن غيرهم بهوية وطنية جمعت الصفة الإنسانيه والدينية بالقيمة العربية الأصيله ذات مكارم أخلاق بعث رسول الهدى عليه السلام منها ولها وبها وعليها لتتم أبعادها السامية والسماوية الأمر الذي جعل ويجعل كل من فقدها ويفتقدها يلجأ الى محاولة العمل بمبدأ التعايش الميؤوس منه بين بعضهم بعضا سواء كانوا أفرادا أو شعوبا لكون العرق والمذهب والفكر فعلا فعلته بهم بينما نحن بفضل الله لا نتعايش بل نعيش بقيمنا المتأصلة على ارض الواقع.
والله من وراء القصد.
كتبه : خالد حمدي البيضاني