الوطن . . ومسؤولية التعامل مع المراهقين
الأكيد أنا نسبة الشباب هم الأكثر من بين النسبة العامة للشعب السعودي والمتوقع أنا الأكثر من نسبة هؤلاء الشباب هم أولئك الذين يمرون في المرحلة الثالثة من المراحل العمرية التي يمر بها الشباب طفولة - بلوغ - مراهقة وهي مرحلة إكتمال شخصية الشاب السعودي ولكن الملاحظ أنا هناك إهمال في كيفية التعامل مع أؤلئك الفتية سواء على المستوى الخاص وهي الأسرة ومن ينحو منحاها أو المستوى العام وهي الدولة ومن يجري مجارها وبالذات تلك الجهة التي تسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب وما للشباب منها نصيب في هذا الشأن النفسي والتربوي . . مما جعل تلك المرحلة الإنتقالية والمؤدية الى أهم مرحلة ينتقل اليها الشاب وهي مرحلة الرجولة وتحمل المسؤولية . أقول مما يجعلها مفترق طرق يحتار الشاب أيهما الأنسب له مسلكا وسلوكا ولا يجد هنا من يرشده الأمر الذي يجعل بعضهم يستغل من المنحرفين فكريا او سلوكيا ليأخذه بيده حيث الإنزلاق نحو الهاوية لتفقد الأسرة والمجتمع والوطن في آن واحد ركيزة حيوية من ركائزها وهكذا يسقط واحد تلو الآخر حتى يتحقق هدف عدو متربص أو مكسب لتاجر من تجار الانحراف الفكري أو الأخلاقي والمصيبة التي تتقطع لها الأفئدة حزنا وألما هي عندما يكون هذا الشاب ذا ظروف أسرية خاصة مثل أنه وحيد أمه أو والديه أو أسرته . وبناءا عليه فأن القرب من هذا الشاب أو الشابة من خلال المشاعر العاطفية والتعايش معه إنسانيا ودينيا ونفسيا وإجتماعية وإقتصاديا وعلميا وتربويا داخل أطر تسايره وتحقق رغباته دون المساس بالقيم مع رسم خارطة طريق توجيهية له بشكل إختياري وليس إلزامي توضح له رياض الرحمن ومصائد الشيطان هو الأفضل لكي نصنع جيل يحمي مكتسباتنا بكل أشكالها بدلا من أن ينتهكها بيده من خلال فكر غيره
والله من وراء القصد
كتبه : خالد حمدي البيضاني