عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-16, 06:19 PM   #1
كـــاتــب

 










 

متعب صنيتان البيضاني غير متواجد حالياً

متعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond repute

افتراضي "البيضاني": تنفيذ القتل في 47 إرهابياً تحقيق للعدالة الإلهية

أكد "أستاذ كرسي عبدالعزيز بن باز" لدراسات الحكمة في الدعوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالكريم بن صنيتان العمري، أن تنفيذ القتل في 47 إرهابياً تحقيق للعدالة الإلهية.



وقال: "الشريعة الإسلامية جاءت رحمة للإنسانية بكل أحكامها ومضامينها، وشرعت من التدابير الزجرية ما يؤدي إلى كف أيدي المعتدين، وزجر المفسدين والمجرمين، والحيلولة بينهم وبين مواصلة بغيهم، ومنع استمرار عدوانهم على غيرهم؛ فقرر الإسلام معاقبة الجاني بمثل جنايته، بالقصاص منه وقتله جزاء وعقاباً لسلبه حق الحياة لنفس بريئة عمداً وقصداً وعدواناً".



وأضاف: "كما أن في إقامة القصاص وتشريعه تحقيق للعدالة بين الجاني والمجني عليه عند إيقاع العقوبة؛ فالجاني قد حرم القتيل من حقه في الحياة، وسلَبه التمتع بها؛ فوجب أن يُفعل به مثل ما فُعِل بالمجني عليه، ويحرم من الحياة؛ ليكون جزاؤه من جنس عمله؛ فليس من المعقول أن يُقدم إنسان على إزهاق حياة غيره بدون حق شرعي، ثم يصبح الجاني حراً طليقاً، يتنقل بين الناس، ويراه إخوة المجني عليه وأبناؤه وأقاربه يستمتع بالحياة كما يريد، دون أن يعاقب أو يُقتص منه".



وأوضح: "إن هؤلاء الإرهابيين نتج عن أفعالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، ترمّل النساء وتيتّم الأطفال، وحرمانهم من حنان الأبوة، وشفقة الوالد طوال حياتهم، وهذا له تأثيره النفسي والمعنوي في نفوس الأبناء وأقارب المجني عليهم؛ فلا بد من عقوبة حاسمة توقع على الجاني، تُزيل تلك الآثار النفسية، وتهدئ من غضب الورثة، وتُزيل ما ترسّب في قلوبهم من ثورة الكراهة والانفعال تجاه الجاني؛ فكان القصاص وتنفيذ الأحكام الشرعية سبيلاً إلى إزالة كل الترسبات المترتبة على جريمة القتل، وإيقاع العقوبة على الجناة".



وبيّن: "هذا التنفيذ يُحقق مقاصد الشريعة؛ ومن ذلك: إقامة العدل في المجتمع، وترسيخ أمنه؛ فقد جاءت الشريعة الإسلامية لحفظ مصالح الإنسان، وحمايتها من أي اعتداء عليها، وقررت العقوبات دفعاً للمفاسد، وحسماً للشر ودواعيه، وردعاً للنفوس الضعيفة المندفعة في طريق الإجرام، والتي ترى الخير أو الشر حسب رغبتها وهواها؛ فلا يُجدي معها النصح، ولا تؤثر فيها الموعظة، ولا ترعوي عن الاستمرار في طريق الانحراف، ومواصلة ارتكاب الجريمة وزرع بذور الشر والاختلاف".




التوقيع :
    رد مع اقتباس