نسمع كلامن يالحويفي ونقراه
ولساع ماحنا على الرد عجلين
ياعل للمخطي رجاجيل تنهاه
حسب تقاليد العرب والقوانين
واللي نشوفه عكس شي انتمناه
عوارف الجيران مثل المجانين
للصمت ياسلمان حد وتعداه
ماباقي الا كلمتن بين قوسين
ومن بعدها كل المدافع معباه
بقذايفن منها تولع براكين
من غير شهبن بالمدرج مقاداه
بالاجنحه تحمل صواريخ شاهين
ماعندنا لأهل الرديه مراعاه
رعيان يابن العم والا سلاطين
من دون ربعي تالي العمر مابغاه
حرب الوفاء ومرجحين الموازين
قليلتن يعرف نسبها من اقصاه
ماحرفة بانسابها يالفطينين
تم الكلام وكل شاعر ومعناه
والراس ياسلمان غير الكراعين
رد الشاعر
سلمان الحويفي
يالشاعر اللي مابقوله مناجاه
ضاري على رجم العداء والشياطين
عودك كلامه ياسعد لاتمثناه
احرص على ماقال بالعسر واللين
الوضع ماحد الهزبري على اقصاه
ماشوف غير مهاترات المساكين
اهل العلوم التافهه والمباباه
جندٍ عليهم ماترد الطواحين
وانته يابن عمي طروقك منقاه
مالك خزيزه بالقطيع الملاوين
جربٍ تبي تارد وتصدر بمضماه
ضيحة سرابٍ مايبل الشفاتين
ولصار راع المشكله داه برداه
نعوذ من حاله برب الثقلين
من الزمن راحة يمينه محناه
ماحده للمران غير الامرين
وكلٍ على الفطره وسلمه ومرباه
من كونة الدنياء ومن كونة الدين
وابالحصين اللي عطاء الحق علباه
وامساء من الرشوه رصيده ملايين
باع الشرف عسى نواعيه تنعاه
خان الامانه والعهد بارد العين
والشاعر اللي غايته ملي مخباه
اللي يشايعهم من يسار ويمين
والكارثه من وارث الاسم والجاه
اللي يغرد مع طيور البساتين
ليته سكت من عرض من كظم شفاه
ناسٍ غدو للصدوف بقعاء معاوين
ذولاك فدوه للفهود المضراه
اللي بسطوتهم قساء القاسي يلين