الموضوع: الحق لي
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-15, 01:10 PM   #1
كـــاتــب

 










 

متعب صنيتان البيضاني غير متواجد حالياً

متعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond reputeمتعب صنيتان البيضاني has a reputation beyond repute

Talking الحق لي

الحق لي


داء إجتماعي أصيبت به بعض الأنفس البشرية مما زاد في مساحة الجفاء والقطيعة بين الناس وبالذات ذوي الرحم . بل أنني أرى أنا هذا الداء سبب رئيسي في تعطيل حراك التكافل الإجتماعي . وهو الذي يكمن في منح الشخص لنفسه حق إعتباري يرى على كل من يتعامل معه أن يقدره بطريقة هو يحددها لنفسه دون مراعاة للجوانب الإنسانية والشرعية ومعطيات العصر ولم يعلم مثل هذا الشخص أنا ثقافة التعامل اليوم تختلف عن الأمس فبيئة الأمس كانت منغلقة لا تؤثر على غيرها ولا تتأثر منه والسبب انقطاع وسيلة التواصل بينهما مما يجعل انحصار المعلومة ثم إختفاؤها أمر وارد . قد يسأل سائل كيف فالجواب : قديما لو أساء شخص ما له مكانته الإجتماعية لشخص أقل مكانة بسبب الكبر والتعالي وكلاهما ينتمون لبيئة واحده فان نتائج تلك الإساءة تذهب أدراج الرياح لسببين الأول ما يسمى الستر القبلي أو الأسري والثاني ضمان المسيئ بأنه لن يعاقب إما لقوة تمتلكها عصبته أو لنفوذ يستمد هو منه قوته وهنا بدأت نواة فيروس " الحق لي " تتكون . هذا بالأمس أما اليوم أصبح العالم كله بيئة واحده متحده مايحدث قبل دقيقة تعلم عنه البشرية كلها بعد دقيقة مثلها . الأمر الذي جعل ثقافة التعامل والمعاملة بين الناس تقوم على أسس إنسانية وشرعية وإجتماعية وأخلاقية ذات ضوابط لا يتجاوزها الا المغفلون الذين مازالوا متشبثين بثقافة الأمس البائس والكئيب قد يسأل آخر كيف فالجواب : لو تكررت في هذا الزمن صورة الإساءة التي قلنا أنها تحدث في الماضي من هؤلاء الأشخاص أقلها لو عمل بمبدأ " الحق لي " وهو يقصد بذلك إستجلاب مصالح شخصية على حساب الآخربن بحجة مكانته المزعومه وإدعاؤه أنه أبن أو حفيد طلاع الثنايا . . فإن النتائج سوف تكون وخيمة عليه لأنه سيكون عرضة لردود أفعال وأقوال تأتيه من كل حدب وصوب جميعها تجبره على الخروج من قمقم الماضي المظلم الي ساحة اليوم المضيئ بعلمه وعمله وتعامل إنسانه النبيل . قد يصعب أحيانا خروج مثل هؤلاء لعناد يعتريهم وأمل يحتريهم فتجدهم يمدون هذا ويأخذون من ذاك إطراء ومدح وتمجيد لن يفيد بيئتهم القبلية أو الأسربة بشئ وبالذات فئة الشباب ذكورا وإناثا الذين سئموا من مثل هذه التراهات التي لا تحل مشاكلهم وهم في حاجة لفكر جديد يبني تطلعاتهم لا فكر قديم يهدمها
الخلاصة :
لنكون صادقين مع أنفسنا طالما أنني أرى لنفسي أو لأبي أو لجدي أو لأسرتي حق إجباري عند الآخرين فأن هذا الحق سيجعلني أتقمص شخصية سلبية الجانب بل سأكون أداة معطلة للجوانب الإجتماعية الأمر الذي يجعلني أعيش في عزلة نفسية لن أستطيع التخلص منها إن لم يصب أبنائي بذاتها . والعكس صحيح عندما أرى أنا للآخرين حق علي جاءت به مكارم أخلاق أبي أو جدي فأنني سوف أكون أداة خير ووسيلة نجاح في مجال العمل الإنساني
موقف مضحك :
صديق عزيز على قلبي أراد مني أن أخطب له فتاة قريبة لي وكنت أثني على هذا الصديق بما يستحق ومن كلامي قلت هذا ولد فلان أبن فلان جده له بيرق مع الملك عبدالعزيز . فردت على الفور الله
يهديك يابو ثامر هو أنا أبغزي في بيرق جده
والله من وراء القصد

كتبه : خالد حمدي البيضاني














التوقيع :
    رد مع اقتباس