|
 |
 |
|
 |
|
ألا يا غراب البين هيجت لوعتي
فَويْحَكَ خَبِّرْنِي بِمَا أنْتَ تَصْرُخُ
أبِالْبَيْنِ مِنْ لَيْلَى ؛ فإنْ كُنْتَ صَادِقاً
فَلا زَالَ عَظْمٌ مِنْ جَنَاحِكَ يُفْسَخُ
ولازال رام فيك فوق سهمه
فَلا أنْتَ في عُشٍّ وَلاَ أَنْتَ تُفْرِخُ
وَلاَ زِلْتَ عَنْ عَذْبِ الْمِيَاهِ مُنَفِّراً
وَوَكْرُكَ مَهْدُومَاً وبَيْضُكَ يُرْضَخُ
فإن طرت أردتك الحتوف وإن تقع
تقيض ثعبان بوجهك ينفخ
وعانيت قبل الموت لحمك مشدخا
عَلى حَرِّ جَمْرِ النَّارِ يُشْوَى وَيُطْبَخُ
وَلاَ زِلْتَ فِي شَرِّ الْعّذَابِ مُخَلِّدَاً
وريشك منتوف ولحمك يشرخ
لقيس بن الملوح
يقال بأن غراب البين ﻻيمكن الامساك به
شعببا" على لسان العامه يقال ؛ كمثل :
الله عطاه فطااانة غراب
يقال عن الفطن
وسمعت من قال لي : إن الغراب لايمكن القبض علية
فآذا حدث وقبض علية ، فإنه يضرب بمنقارة على أحشاءة ليفقع.. كيس مرارته
كي لا يتم الاستفادة من عصارته ، التي تعد عﻻجا" لبعض الامراض المستعصية
وبذلك ييأس البشر من الاستفادة من اصطيادة فيحفظ بطريقته بقاء عنصرة ويحافظ علية من الانقراض
طرح وتفرد غير مستغرب ياكحيلة حرب |
|
 |
|
 |
اضافة رائعة
لاهنت
ولاهان مقامك
|