عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-07, 03:31 AM   #1
عضو مميز
 
الصورة الرمزية بندر الحربي

 










 

بندر الحربي غير متواجد حالياً

بندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enoughبندر الحربي will become famous soon enough

افتراضي ثــول وشعر الكسرة

ثــول وشعر الكسرة



ثول تلك المدينة الحالمة الهادئة ,, تحمل من الجمال الكثير .. ساحرة الاجواء ملهمة الشعراء ,, وبما أنها كذلك فقد انجبت هذه المدينة الكثير من عمالقة الشعراء امثال أبو زنيدة وعطية الله العوني والشيخ عايش الدغلوبي وغيرهم الكثير .. وفي شعر الكسرة كانت ثول من أهم مناطق الابداع الشعري لهذا اللون، وكانت لعبة الزير لا تتألق إلا بوجود شعراء ثول .. الذين كانت لهم الريادة حقيقة وكانت تجمع جميع شعراء المنطقة من خليص وعسفان والجموم الى رابغ، وكانت لعبة الزير من أهم الألعاب التي تصاحب الاعراس وكان لها حضور قوي حيث كانت تستمر اللعبة يوما وليلة وربما ليلتين متواليتين ، وكان شعر الكسرة هو المهيمن على ذلك ..

وفي ثول شعراء عمالقة لهذا اللون من الشعر وله ايضا متذوقوه ومازال. ومن هنا ومن على هذا المنبر المخصص لشعر الكسرة ندعو شعراء ثول الى توثيق انتاجهم كما يفعل كثير من الشعراء في كتاب يصدر تحت عنوان شعراء من ثول .. ولأني اعرف أهل ثول وشعراءها وحرصهم على هكذا عمل فاني ادعوهم الى التحرك الآن لتدوين ما لديهم كل حسب استطاعته لنعيد هذا الشعر الى سابق عهده ونعرّف الناس بشعراء ثول وانتاجهم الشعري الفريد وخصوصا في شعر الكسرة .. لأن الشعر في ثول يختلف عن غيره من شعر المنطقة سواء من حيث الجودة الابداعية او الاسلوب البلاغي او الفكرة المستخلصة وهناك للاسف الكثير من هذا الشعر استغله بعض الناس وسجلوه ونشروه بأسمائهم كتلك الكسرة الابداعية للشاعر عايش بن محمد الجحدلي رحمه الله والتي يقول فيها :

كل ليل له صبح لو تعلم

ويصير ماضي طواه الامس

ما غير ليلي طويل اظلم

ما يوم طلعت عليه الشمس

وقصة هذه الابيات معروفة في ثول ولكن الكسرة ظلت حبيسة منطقتها ولم تخرج إلا نادرا مع بعض الشعراء ولكن فوجئنا في بعض مجالس الكسرات من ينسبها لنفسه او لشعراء منطقة اخرى ولكننا نحن أهل ثول نجزم متأكدين من ذلك وسمعناها من مصدرها وعرفنا قصتها وقصة صاحبها. لذلك وجب علينا أن نقوم بتوثيق هذا الابداع الشعري الذي يعكس تجربة شعراء ثول ويبرز افكارهم واساليبهم الشعرية الجميلة في قرض الشعر والاهتمام به، وارجو من كل من يقرأ هذا الكلام أن يبادر لتدوين كل ما يعرفه من هذا الشعر ويرده الى شعرائه حتى نتمكن من اصدار يُعنى بشعراء ثول ويجسد ابداعاتهم ويعرّف بهم وبإنتاجهم الشعري من هذه الناحية .

وقفة :

كانت تـــــلم الزهـــــــــــــر ليّه

وكــــنت انا عطرها اللي يفوح

سمعــــــــت كــــلام الحسودية

وراحت كما الروح يوم اتروح



منقول




التوقيع :
    رد مع اقتباس