عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-14, 11:05 AM   #22
كحيلة حرب
 
الصورة الرمزية الكحيلة

 











 

الكحيلة غير متواجد حالياً

الكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond repute

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاجرد مشاهدة المشاركة
أبو فيصل تسلم لاهنت ـــ توضيح

اللغز يتكلم عن كرامه خص بها الله أحد الأنبياء ـ كي لا يكون مجالا لإبليس أن يسوس له بأمر يكون به مدخل لنفسه ـ لأن الأمر كان فوق إرادته ـ وخصه الله بكرامه أثناء وقت الحدث ـ
لكي يطمئن بذلك ـ
نوح عليه السلام وصناعة الفلك

قوله تعالى: ‏ { ‏وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن‏} ‏ ‏ { ‏أنه‏} ‏ في موضع رفع على أنه اسم ما لم يسم فاعله‏.‏ ويجوز أن يكون في موضع نصب، ويكون التقدير‏:‏ بـ ‏ { ‏أنه‏} ‏‏.‏ و‏ { ‏آمن‏} ‏ في موضع نصب بـ { ‏يؤمن‏} ‏ ومعنى الكلام الإياس من إيمانهم، واستدامة كفرهم، تحقيقا لنزول الوعيد بهم‏.‏ قال الضحاك‏:‏ فدعا عليهم لما أخبر بهذا فقال‏ { ‏رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا‏} [‏نوح‏:‏ 26‏]‏ الآيتين‏.‏ وقيل‏:‏ إن رجلا من قوم نوح حمل ابنه على كتفه، فلما رأى الصبي نوحا قال لأبيه‏:‏ اعطني حجرا؛ فأعطاه حجرا، ورمى به نوحا عليه السلام فأدماه؛ فأوحى الله تعالى إليه { ‏أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن‏} ‏‏.‏ { ‏فلا تبتئس بما كانوا يفعلون‏} ‏ أي فلا تغتم بهلاكهم حتى تكون بائسا؛ أي حزينا‏.‏ والبؤس الحزن؛ ومنه قول الشاعر‏:‏ وكم من خليل أو حميم رزئته ** فلم أبتئس والرزء فيه جليل يقال‏:‏ ابتأس الرجل إذا بلغه شيء يكرهه‏.‏ والابتئاس حزن في استكانة‏.‏ قوله تعالى ‏ { ‏واصنع الفلك بأعيننا ووحينا‏} ‏ أي اعمل السفينة لتركبها أنت ومن آمن معك‏.‏ ‏ { ‏بأعيننا‏} ‏ أي بمرأى منا وحيث نراك‏.‏ وقال الربيع بن أنس‏:‏ بحفظنا إياك حفظ من يراك‏.‏ وقال ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ ‏(‏بحراستنا‏)‏؛ والمعنى واحد؛ فعبر عن الرؤية بالأعين؛ لأن الرؤية تكون بها‏.‏ ويكون جمع الأعين للعظمة لا للتكثير؛ كما قال تعالى‏ { ‏فنعم القادرون‏} ‏ [المرسلات‏:‏ 23‏]‏ ‏[‏فنعم الماهدون‏} ‏ { ‏وإنا لموسعون‏} ‏الذاريات‏:‏ 47‏]‏‏.‏ وقد يرجع معنى الأعين في هذه الآية وغيرها إلى معنى عين؛ كما قال‏: { ‏ولتصنع على عيني‏} ‏ وذلك كله عبارة عن الإدراك والإحاطة، وهو سبحانه منزه عن الحواس والتشبيه والتكييف؛ لا رب غيره‏.‏ وقيل‏:‏ المعنى ‏ { ‏بأعيننا‏} ‏ أي بأعين ملائكتنا الذين جعلناهم عيونا على حفظك ومعونتك؛ فيكون الجمع على هذا التكثير على بابه‏.‏ وقيل‏ { ‏بأعيننا‏} ‏ أي بعلمنا؛ قاله مقاتل‏:‏ وقال الضحاك وسفيان‏ { ‏بأعيننا‏} ‏ بأمرنا‏.‏ وقيل‏:‏ بوحينا‏.‏ وقيل‏:‏ بمعونتنا لك على صنعها‏.‏ { ‏ووحينا‏} ‏ أي على ما أوحينا إليك، من صنعتها‏.‏ { ‏ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون‏} ‏ أي لا تطلب إمهالهم فإني مغرقهم‏.




التوقيع :

ادراك في نونها والنون=يدراك عن جفنها الساهر
لجلك كما الروح يالمضنون=منته. مجرد هوى عابر
    رد مع اقتباس