الله يرحم الاميروالشاعر زيد بن محمد بن حماد امير الهميح
ويغفر له ويوسع نزله
صح السانك لاهنت
ولاهان منطوقك

الرااقي
من قصايدة رحمة الله عليه
يابـو بـدر فـي ليـل سـادس مـن اثنـيـن
فــي بـيـت ابــو شـايـم رحـيـب الجنـابـي
اخـذ وعـطـا حـتـى مـضـى اللـيـل ثلثـيـن
فــي بيـتـك الـصـايـب ووضـــع الكـتـابـي
يـحـفــظ لــنــا تــاريــخ رجــــالٍ عـزيــزيــن
مــنــهــم صــنــاديــد الـقـبــايــل تــهــابـــي
فـرســان كـــون وبالمـجـالـس سـلاطـيـن
ياللـمـصـيـبـه !! مــاقــدرْهــا الـمـصــابــي
من افضل هل الدنيـا وخيـرة هـل الديـن
كــــلٍّ كــســب ســيــرة شـبــابــه وشــابـــي
فـيـهـم صـفــات اثـنـيـن شـــارات ثنـتـيـن
عـنـتــر وحــاتــم واسـتـقـامــة صـحــابــي
قـبـل الشهـيـر الـيـا رحــل دونـــه الـفـيـن
الــفــيـــن عـــــــامٍ بـــعــــد وارى الــتــرابـــي
كـنّـه مــع الـلــي يـافـتـى الـجــود حـيـيـن
مــاكــن شــمــسٍ بــعــد مــوتـــه تـغــابــي
رجــــالٍ مـدارســهــم مـجــالــس دواويـــــن
الـشــيــخ يــــــروي لـلـكــهــل والـشـبــابــي
والـــكــــل مــنـــهـــم لــلـــروايـــه مــلــمــيــن
وكـــــلٍ يــقـــدم لــــــه ســــــؤال وجـــوابـــي
واليـوم لـو هـو حـي مـا الـنـاس داريــن
بــيــن الـحـطــام وبــيــن بــنــك الـمـرابــي
والبعـض عــن طـيـب الرجـولـه بعيـديـن
فـرقــه عـــن الـخـفـرات بـيــض الـثـيـابـي
وفـــي رايـهــم لـــو قـيـمـوا لــــه مــوازيــن
الـهـيـلـعــي فـــضّــــل عــلــيـــه الــغــرابـــي
ولــو هــو عـلـم قــدره بـــراي المسـاكـيـن
يــمــوت ثــانــي لـــــو يـجــيــه الـمـنـابــي
والطيـب عـسـرٍ واهــل الطـيـب عسـريـن
وعـن السهـل فـي شامخـات الهضـابـي
ويابـو بـدر شــف المـنـازل نـظـر عـيـن
وهـلّــت كـمــا هـلّــت حـقــوق السـحـابـي
قلـت ليتنـي ماجيـت مـع نــاس ناحـيـن
مـاشــفــت ديـرتــهــم وخـــــال الـجـنــابــي
يــادار ويــن الـلـي عـلـى الـعــد طـوفـيـن
ويـــــن الـنـشـامــا وجـالــيــات الــعــذابــي
ويـن الـدلال الـلـي عـلـى الـنـار صفـيـن
وفنـجـالـهـن يــشــدا حَــمــار الـخـضـابـي
وصــحــون فـيــهــنّ الـغــنــم والـبـعـاريــن
لـيـا مــا اكـفـن الخـرفـان ســرد الـرقـابـي
وقـــب الاصـايــل يـامــلا ويـنـهــن ويــــن
ويــــــن الـــرجـــال وخـيـلــهــم والــركــابــي
ويـــن الـرجــال الـلــي تــضــد الـمـعـاديـن
وســيــوفــهــم ورمــاحـــهـــم والـــحـــرابـــي
والـحـاضـره فـــي نــجــد تـبـنــي دواويــــن
يــابــو بــــدر صــــارت دمــــار وخــرابـــي
ولـمـدوّحـاتٍ فـــي وطــــن نــجــد بـانـيــن
كـــم خـبّــةٍ فـيـهــا قــــرى الـبـيــت نــابــي
الـواحــد يــســوا الــــف جــامــع مـلايـيــن
جــــمّــــاع مــــــــالٍ لــلــفــنــا والــذهـــابـــي
لاخــيـــر بـالـدنــيــا ولا خـــيـــر بــالــديــن
حـصـيـلـهـم مـنــهــا الـتــعــب والـعــذابــي
عـنّــا رحـلــوا بـيــن النـصـايـب مقيـمـيـن
والله يــرحــمــهــم نــــهـــــار الــحــســابـــي
بـديـرانـهــم رعــيـــان لـــلابـــل والــضــيــن
خـيــمــه وســودانـــي وهـــنـــدي يــبــابــي
مـــن شـوفـهـم سـبــب مـرضـنـا سنـتـيـن
حـــــزنٍ وهــــــمّ وبـالـضـمـيــر الـتـهــابــي
وتــــــرى الــبــقــا لله والـــنــــاس فــانــيـــن
نــــاسٍ كــمـــا رحــلـــة ذهـــــاب وايــابـــي
وانـتـه وانــا مــن خلفـهـم قــاب قوسـيـن
لاهــرّفـــت شــمـــسٍ غـطــاهــا الـغـيـابــي
وحنا على السنـه علـى الـدرب ماشيـن
تـــعـــال شــــــارك بـالــســفــر والــزهــابـــي
بمسـجـد رســول الله فـــروضٍ مصـلـيـن
والجـمـعـه الـلــي بــــه عـظـيــم الـثـوابــي
جمـعـه مـثـل مـاقـيـل :حـجّــه لمسـكـيـن
وحــنـــا بـحـاجـتـهـا نـــهـــار الـحـســابــي
ويـابــو بــــدر مـاتـدلـنـا نــــاس غــاديــن
ولا يغـرنـا الضحـضـاح واصـلـه سـرابـي
والــيــا سـمـعــت الـضـايـعـه والمـضـلـيـن
قـــــل الله اعــلـــم بـالـخـطــا والـصــوابــي
نـتــرك لـنــاسٍ تـخـلـط الـزيــن والـشـيــن
شــبــنـــا وقـــــــرّب نــجــمــنــا لـلـغــيــابــي
فـحـص وقـيـاس ومختـبـر مــع مـوازيـن
نـسـتـبـعـد الـسـلـبــي ونــاخـــذ ايــجــابــي
واقـســمــت بـمــنــزّل تــبـــارك ويـاســيــن
ان كـــان عـيــبٍ حـــب ربــعــي عـيـابــي
والــشـــكـــر لله مــاســكــيــن الــقــوانــيـــن
شـيـمــه وســنّــه مــــن لـيـالــي شـبـابــي
شيمة عرب مع نص شرعي من الدين
والله يــوفــقــنـــا لـــــهـــــدي الـــصـــوابــــي
ولا هـمــنــي مــــــالٍ يـــهـــم الـمـسـاكـيــن
بـالـيــســر والـــشـــدات تــبــلــج نــيــابـــي
رزقـي عـلـى الـلـي خالـقـي ثــم محيـيـن
نـعــم الـوكـيـل الـلــي عـلـيـه احـتـسـابـي