عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-07, 12:39 AM   #5
عــضــو

 










 

سليمان غير متواجد حالياً

سليمان is on a distinguished road

افتراضي


المنظمات والحركات الفلسطينية



منظمة التحرير الفلسطينية



منظمة التحرير الفلسطينيّة، تمثل الجسم السياسي للشعب العربي الفلسطيني في محاولتهم لإسترداد وطنهم من إسرائيل.

التركيب والأعضاء

منظمة التحرير الفلسطينية أسّست في القطاع الأردني للقدس في أيار/مايو 1964.

بدأت بأجتماع عدد كبير من الشخصيات البارزة الفلسطينية كان عددهم 388 عضو في باديء الأمر وقد شكلوا ما يعرف بالمجلس الوطني الفلسطيني، الأغلبية كانوا من نخبة أفراد العوائل في الضفة الغربية. في تموز/يوليو 1968، في أجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الرابع، ذهبت نصف مقاعد المجلس إلى حركة التحرير الفلسطيني (فتح) وبذلك شاركت فتح لأول مرّة. وفي أجتماع المجلس السادس في فبراير/شباط 1969، ذهب 70 مقعد من 100 إلى فتح.

كان الهدف هو تكرّيس تعبئة الشعب الفلسطيني لإستعادة ما هو مغتصب منة من أرض و حقوق. كان طلب المنظمة بأستبدال الكيان الإسرائيلي بدولة غير طائفية ديمقراطية. ولهذا الغرض تبنّى المجلس نهج الكفاح المسلح عن طريق العمل الفدائي في داخل الأرض المحتلة.

إنّ وظائف منظمة التحرير الفلسطينية منفّذة بثلاثة هيئات رئيسية: اللجنة التنفيذية، وهو جهة إتّخاذ القرارات التي يمثل فيها المنظمات الفدائية بشكل رئيسي. اللجنة المركزية وهو مجلس إستشاري. و مجلس الوطني الفلسطيني وهو الذي يعتبر البرلمان الفلسطيني.

التاريخ

منذ فبراير/شباط 1969 منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت برئاسة ياسر عرفات، زعيم فتح. في إجتماع القمّة العربية في الرباط - المغرب في 1974، إعترف بمنظمة التحرير كالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقد خاطب عرفات الأمم المتّحدة بعد ذلك حين منحت المنظمة وضع المراقب.

في 1970 منظمة التحرير الفلسطينية قاتلت حرب دامية قصيرة مع جيش الأردن. بعد خروج المنظمة إستقرّوا في لبنان. إحتلت إسرائيل لبنان في 1982 بغرض ضرب و أضعاف منظمة التحرير الفلسطينية.أجبرت المنظمة على خروج حوالي 12,000 عضو مقاتل من منتسبيها إلى سوريا ودول عربية آخرى. منظمة التحرير جعلت مقرها العام في تونس؛ في غارة وقصف إسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 1985 تم تدمير المقر بشدة. في تموز/يوليو 1988، الملك حسين ملك الأردن فك الأرتباط القائم بين الأردن و الضفة الغربية المحتلة من قبل أسرائيل.

في نوفمبر/تشرين الثّاني 1988، في إجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، أعلن عرفات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس. المجلس صوّت على قبول قرارات الأمم المتّحدة رقم 242 و 338، التي تعترف بسيادة كلّ الدول في الشرق الأوسط، و لتكون القرارات مع الحق الفلسطيني في تقرير المصير قاعدة لمؤتمر سلام دولي.

الولايات المتحدة وافقت في ديسمبر/كانون الأول 1988 لبدء الأتصالات الدبلوماسية المباشر مع منظمة التحرير الفلسطينية. العلاقات بالولايات المتحدة والدول العربية المؤيّدة للغرب تدهورت في 1991 عندما دعم عرفات العراق خلال حرب الخليج الثانية.

في يناير/كانون الثّاني 1993 أبطلت إسرائيل الحظر على الإتصال بمنظمة التحرير الفلسطيني. في سبتمبر/أيلول 1993، عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين وافقا علي توقيع إتفاقية سلام تاريخية مهّدت الطريق لحكم ذاتي فلسطيني في المناطق العربية المحتلة.





الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين


أسّست في 1967 من دمج ثلاثة مجموعات فدائية فلسطينية من قبل جورج حبش. الجبهة الشعبية عانت من النزاعات بين عدّة فئات داخلية، مع أنها قامت بأعمال فدائية بنشاط. الجبهة الشعبية رفضت المساومة السياسية مع إسرائيل وقد وعدت بإزالة تلك الدولة. أخذت موقف معادي للغرب بشدّة وضدّ الرأسمالية وخاصتا في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.

الجبهة الشعبية نفّذت أو نظّمت العديد من الأعمال الفدائية ضدّ إسرائيل، بشكل بارز إختطاف وتدمير الطائرات الإسرائيلية في أواخر الستّينات والسبعينات.




السلطة الوطنية الفلسطينية


الهيئة الحاكمة المؤقتة التي عيّنت في تموز/يوليو 1994 لتولى إدارة الشؤون الفلسطينية في الأراضي المحررة من إسرائيل في قطاع غزة وأريحا. هي برئاسة ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. تمتلك السلطة الفلسطينية الوطنية سلطة قضائية على كلّ المناطق المحررة، ماعدا المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين، إسرائيل تحتفظ بمسؤولية الدفاع والشؤون الخارجية.

في 5 ديسمبر/كانون الأول 1994 إسرائيل وسعة السلطة الوطنية الفلسطينية لتشمل إدارة الصحة وجباية الضرائب. في نفس الشهر، أقر البرلمان الإسرائيلي إغلاق مكاتب السلطة الفلسطينية خارج مناطق الحكم الذاتي، بشكل بارز بيت الشرق في القدس الشرقية.




حماس ( حركة المقاومة الإسلامية )

منظمة إسلامية، أسّست في آب/أغسطس 1988. جناحها المقاتل عزالدين القسام لعب دورا رئيسيا في الإنتفاضة الفلسطينية في المناطق المحتلة. وهي المسؤولة عن الهجمات على الجنود الإسرائيليين. الحركة عارضت في سبتمبر/أيلول 1993 إتفاقية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وأبقت حملة الهجمات ضد إسرائيل.

في نوفمبر/تشرين الثّاني 1992 حماس شكّلت تحالفا مع إيران لدعم إستمرار الإنتفاضة. في ديسمبر/كانون الأول 1992، 415 فلسطيني لهم صلات مع حماس طردوا من الأرض المحتلة بالقوة الإسرائيلية إلى لبنان. بقوا لستّة شهور في مرج الزهور وهو معسكر في سهل جبل الى أن أجبرت الإدانة الدولية للإبعاد إسرائيل للموافقة على عودتهم.

الجناح العسكري القسام، إدّعى مسؤوليتة عن هجوم بالقنابل في أبريل/نيسان 1994 في إسرائيل قتل فيه 12 شخص. وقصف حافلة آخرى في أكتوبر/تشرين الأول 1994 في تل أبيب قتل فيه 21 إسرائيلي ومواطن هولندي. و عدد آخر من العمليات الإنتحارية. في نوفمبر/تشرين الثّاني 1994 كان هناك إصطدامات بين مؤيدي حماس والشرطة الفلسطينية في غزة، الشرطة أصابة 16 منهم خارج مسجد فلسطين في غزة فيما يسمي بيوم الجمعة الأسود.

في 1989 زعيم حماس، الشّيخ أحمد ياسين، إعتقل من قبل الإسرائيليين وحكم علية بالسجن مدى الحياة لأمرة بقتل فلسطينيين تعاونوا مع الجيش الإسرائيلي. أطلق سراحة في 1 أكتوبر/تشرين الأول 1997، في مبادلة مع الأردن لأثنان من عملاء المخابرات الأسرائيلية.




فتح


حركة التحرير الفلسطينية فتح ، أسّست في 1958 للعمل بشكل مستقل لإستعادة الإرض الفلسطينيية المحتلة. في 1968 تطور هدف المنظمة الى أنشاء دولة فلسطينية. كان لها وجود قوى في الأردن من 1968 الى 1970، ثمّ في لبنان الى 1982 حيث أنتقلت الى تونس. وهي العضو الرئيسي الأكبر في منظمة التحرير الفلسطينيّة. والحركة بزعامه ياسر عرفات.




الانتفاضة

مجموعة من الفلسطينيين البالغين والمراهقين الناشطين ما بين 1987 و 1993 قاموا بهجمات يومية على القوّات الإسرائيلية المسلّحة في المناطق المحتلة وهدفهم هو الحصول على حقهم في تقرير المصير. الإنتفاضة تضمّنت رمي الحجارة وعبوات البنزين على جنود الأحتلال.

بدأت الإنتفاضة في ديسمبر/كانون الأول 1987 في قطاع غزة بعد سريان أخبار حادث سير قتل عدد من الفلسطينيين وقد كان الإصطدام مدبرا من وكلاء جهاز الأمن الإسرائيليين للإنتقام لطعن إسرائيلي الإسبوع السابق. و أستمرت الإنتفاضة على الرغم من القمع العسكري الشديد من قبل قوات الأحتلال. حوالي 1300 فلسطيني و80 إسرائيلي قتلوا في الإنتفاضة في نهاية 1991. العديد من البيوت الخاصّة الفلسطينية كانت قد نسفت من قبل القوات العسكرية الإسرائيلية.

في 1993 وبعد إتفاقية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية حرّرت المناطق المحتلة في غزة وأريحا. على أية حال، المجموعات الإسلامية التي شاركت في الإنتفاضة، بشكل بارز الجناح المقاتل لمجموعة حماس الإسلامية، عارض الإتفاقية وواصل حملة الهجوم على إسرائيل.

..






التوقيع :
    رد مع اقتباس