.
.
الـخـطه الـي درسـها الـغرب مـن مـده
يـــا عـلـهـا مــا تـتـم غـايـة ضـمـايرها
أن كــان بـشـار خـلـفه مـن يـبى يـمده
قـم خـبّر الـشام فـي عـظمة خسايرها
ويــن الـعرب ويـن قـوم الـدين والـشده
عــلـيـهـم الــعـيـن مـسـتـاقـه عـبـايـرهـا
الـيا خـيط فـتق الـضماير جاه من قده
والـمـشـكـلة مــالـنـا قــــدره نـسـايـرهـا
بـاب الـمعزه عـسى الله يـشل من سده
ويخلف على القوم من يحسن معايرها
الــحــر يــرتــاح لــمـن صـاحـبـه هـــده
تــأتـي حـــرارٍ تــولـع مـــن ذخـايـرهـا
دار الـفـشل بـيـحت مـا بـالخفى سـده
وســـو الـعـمـايل تـبـيّن فــي دوايـرهـا
والـيـا وقـف مـن يـداوي جـاه مـن رده
عــــن الـشـيـاطـين نــايـبـةٍ صـغـايـرها
مـــا نـتـخـذ مـــع عــزيـزٍ مـعـتلي نــده
الـــي لــيـا تـبـت يـغـفر عــن كـبـايرها
يالله نــصـرك مـــدام الـخـلـق مـنـحـده
عـلـى الـيـهودي ومــن يـتبع نـصايرها