،،
تجملت يا أبو طلال الأناشيد=معيتك عز وشرف وافتخاري
تحيتك ... ثوباً مضفى محاريد=أبيض من الواهب عطاء لا معاري
صدرتني سيد ووردتني سيد=وأكسيتني وأسبلت حلة إزاري
وجزاك ... كيفاً من نحور البغاديد=ألذ وأحلى من حليب البكاري
وشدواً به الشادي يغرد تغاريد=يأسر بشدوه صقر ولا قماري
فلا ينبني بيتاً على غير توكيد=ولابد ما للعلم يبدي مواري
قال المثل* لا تشتكي ألا على جِيد=ويقال ما جيِّد شكِيِ له وبارِ
وأدري المناصب تبعد الحي تبيعد=عن هامشية برمجات الزراري
ولو كل من ،، عِلْمّ الخطأ ينحر البيد=كان الخطأ ، عم البحر والبراري
وكان المناظِر بيننا قصده الفيد=وعند الرجال يشب نارك وناري
معلوم من هو بيننا يِكثر الكيد..=رد العواري بروسها له يصاري
أطلِعك بالموضوع مجبور وأعيد=ولْاعلى جبر الرياجيل ضاري
لكن ابن سماح لا جيت بجحيد=مرسوم قاضي ، ياطوال العماري
فتَّال نقَّاضٍ وحلَّال عِقِّيِد=وأخير من شاورته المستشاري
فإن كان أجدت القول ، مسرور وسعيد=واما أجدت ، آسف ، وآمِر ، وصاري
وسلامتكم
(*) ماخوذ.. من المثل شعبي : "ما تصلح الشكوى على غير جَيِّد ولا جيداً يشكى عليه وبار".