[TABLE1="width:85%;background-color:black;"]
كان الناس ذات يوم في ساحة المدينة
وهبت عاصفة قوية تحمل اورا ق متطايرة الكل حاول الامساك
فيها دون جدوا
ماعدا حكيمة المدينة ظل واقف ينتظر هدوء العاصفة
وحين ماهدت هب نسيم بارد يدوب يحرك اوراق الشجر
وحمل معاه ورقة صغيرة ..
التقطها الحكيم بكل يسر وسهولة
وقرها في تمعن .
مكتوب فيها
(حين ماتعلو الاصوات التزم الصمت لن يسمعك احد)
سيدي القاري حين مايحتدم النقاش لاتتعب نفسك
التزم الصمت ولاهدا الجميع تكلم في (هدو ..
حينها فقط راح يستمعون لك)
ان الصراخ وعلو الصوت لايجيب فايدة تذكر الاصراخ
ينافسه شدة..
دمتو بخير
نزف
قلمي
من
قاسي
المي
كحيلة حرب
| [/TABLE1]